فيلم كهف الكلب الأصفر يعرض في شومان غداً
الأنباط -يعرض مساء غد الثلاثاء فيلم "كهف الكلب الأصفر"، الذي يعد ثاني أفلام المخرجة المنغولية بيامباسورين دافا" التي اكتسبت شهرة عالمية في فيلمها الأول قصة الجمل الباكي. وتتمحور قصة الفيلم حول أسرة من المنغوليين الرحّل تتألف من الأب والأم وثلاثة أطفال صغار يقومون بأدوارهم الحقيقية في الفيلم. وتعثر الطفلة الكبرى نانسا على كلب صغير داخل كهف بينما تقوم بجمع الوقود، وتحضر الكلب معها إلى خيمة أسرتها، ما يثير غضب والدها الذي يطلب منها التخلص من الكلب الذي ارتبطت به، ولكنها لا تستجيب لطلبه، فيما يخشى الأب أن يكون الكلب قد اختلط بالذئاب الضارية وتأثر بعاداتها، وأن تتبع الذئاب أثره وتفتك بالمزيد من قطيع الخراف الذي ترعاه الأسرة، كما فعلت في المشاهد الافتتاحية للفيلم، إلا أن الأب يقبل بوجود الكلب بين أفراد الأسرة في وقت لاحق بعد أن ينقذ الكلب ابنه الصغير المفقود في البراري.
ويبلغ فيلم "كهف الكلب الأصفر" ذروته العاطفية حين تضل الطفلة نانسا طريقها وتلتقي بامرأة عجوز تروي لها أسطورة الكلب الأصفر الذي يولد من جديد كإنسان.
تعرفنا المخرجة بيامباسورين دافا في سياق قصة الفيلم على حياة الأسرة وكفاحها وصعوباتها وطقوسها ومعتقداتها الدينية. ونرى الأم وهي تصنع الجبنة وترعى قطيع الأغنام، فيما يتوجّه الأب على دراجته الهوائية إلى بلدة نائية لشراء احتياجات الأسرة الأساسية.
يتميز الفيلم بسلاسة إخراجه وإيقاعه البطيء الذي يناسب الإطار العام للقصة، وجمال الطبيعة والجبال والوديان والبراري الشاسعة المترامية الأطراف التي لا تخلو سماؤها من النسور.
وتعرض لنا المخرجة في نهاية الفيلم كيف تقوم الأسرة بتفكيك خيمتها مع حلول نهاية موسم الصيف وتشد الرحال للانتقال من موقعها قبل حلول موسم الشتاء، وكأنها تقدم عرضا لحالة التغير وعدم التغير المستمرة في حياة الناس.
وافتتح الفيلم في مهرجان سان سباستيان السينمائي بإسبانيا، وعرض في أربعة مهرجانات سينمائية أخرى في ألمانيا وسلوفاكيا، وفاز الفيلم بست جوائز سينمائية، ذهبت خمس منها لمخرجة الفيلم.
--(بترا)
ويبلغ فيلم "كهف الكلب الأصفر" ذروته العاطفية حين تضل الطفلة نانسا طريقها وتلتقي بامرأة عجوز تروي لها أسطورة الكلب الأصفر الذي يولد من جديد كإنسان.
تعرفنا المخرجة بيامباسورين دافا في سياق قصة الفيلم على حياة الأسرة وكفاحها وصعوباتها وطقوسها ومعتقداتها الدينية. ونرى الأم وهي تصنع الجبنة وترعى قطيع الأغنام، فيما يتوجّه الأب على دراجته الهوائية إلى بلدة نائية لشراء احتياجات الأسرة الأساسية.
يتميز الفيلم بسلاسة إخراجه وإيقاعه البطيء الذي يناسب الإطار العام للقصة، وجمال الطبيعة والجبال والوديان والبراري الشاسعة المترامية الأطراف التي لا تخلو سماؤها من النسور.
وتعرض لنا المخرجة في نهاية الفيلم كيف تقوم الأسرة بتفكيك خيمتها مع حلول نهاية موسم الصيف وتشد الرحال للانتقال من موقعها قبل حلول موسم الشتاء، وكأنها تقدم عرضا لحالة التغير وعدم التغير المستمرة في حياة الناس.
وافتتح الفيلم في مهرجان سان سباستيان السينمائي بإسبانيا، وعرض في أربعة مهرجانات سينمائية أخرى في ألمانيا وسلوفاكيا، وفاز الفيلم بست جوائز سينمائية، ذهبت خمس منها لمخرجة الفيلم.
--(بترا)