إصابات بقمع الاحتلال لمسيرات العودة شرق غزة

في جمعة " مستمرون "

غزة-وكالات

أصيب 69 مواطنًا بالرصاص الحي والاختناق، امس الجمعة بحب وزارة الصحة، وذلك خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، لمسيرات العودة في جمعتها الـ82 شرق قطاع غزة.

وأفاد مراسلونا أن جنود الاحتلال المتمركزين داخل الأبراج العسكرية، وخلف السواتر الترابية شرق القطاع، أطلقوا الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين، الذين بدأوا بالتوافد إلى أماكن التجمعات الخمسة التي تقام عندها الفعاليات الأسبوعية، ما أدى إلى إصابة أربعة مواطنين بالرصاص الحي، شرق محافظة خان يونس جنوب القطاع، والعشرات بحالات اختناق بالغاز.

وتظاهر آلاف المواطنين في غزة للمشاركة في فعاليات جمعة الـ82 تحت عنوان"مستمرون".

ودعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار لأوسع مشاركة في جمعة مستمرون داخل مخيمات العودة شرقي محافظات قطاع غزة الخمس.

ويواصل أبناء شعبنا المشاركة في مسيرات العودة كل جمعة، للمطالبة في حقهم العادل بالعودة إلى الديار المحتلة، ومطلبهم الإنساني بفك الحصار.

في المقابل، تقمع قوات الاحتلال المتظاهرين في مسيرات العودة، بالرصاص الحي والمعدني والغاز المسيل لدموع وبشكل مباشر ومتعمد، ما أدى إلى ارتقاء مئات الشهداء والجرحى، رغم سلمية المسيرة.

يُشار إلى أن الهيئة الوطنية العليا دعت إلى مسيرات العودة بتاريخ 30 مارس 2018، داخل خيم العودة شرقي محافظات القطاع، للمطالبة في كسر الحصار والعودة إلى البلدات المحتلة من قبل الاحتلال.

وأصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق، امس الجمعة، جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 16 سنة.

وأفادت مصادر محلية، بأن المشاركين في المسيرة توجهوا صوب البوابة التي تغلق الشارع الرئيسي للقرية، إلا أن جنود الاحتلال اعتدوا عليهم باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق، جرى علاجهم في مركز إسعاف القرية.

وأكد المشاركون في المسيرة استمرارهم بها حتى تحقيق أهدافها رغم إجراءات الاحتلال المتصاعدة بحق أبناء القرية، سواء بتصعيد وتيرة القمع أو بتضييق الخناق على المزارعين لمنعهم من الوصول إلى أراضيهم لقطف الزيتون.