زيارة جلالة الملكه رانيا العبدالله إلى بلدة كفر سوم ولقائها مع منتجين جاءت في التوقيت والمكان المناسب فهذه البلدة تشتهر في إنتاج الرمان والزيتون من أهلها الطيبين الكرماء المخلصين المزروعين في أرضهم شامخين رؤؤسهم بوطننا وقيادتنا الهاشميه التاريخيه وتعطي الزيارة الناجحه دفعه قوية للمنتجين وأهمية التوجه نحو الانتاج واقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتسويق المنتجات كما هو الحال في الرمان والزيت والصابون وتعطي رساله للشباب في التوجه نحو العمل المنتج وعدم انتظار الوظيفه في ظل مؤسسات مقرضه كمؤسسة الإقراض الزراعي وصندوق التنميه والتشغيل

جلالة الملكه رانيا العبد الله نموذج في العمل الميداني والمتابعه وفي كل زياره لها إلى مختلف المناطق نشعر بالفخر والاعتزاز في العمل والتواضع ومحبة الناس لجلالتها والتفاف الشعب حول قيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم

وهنا يأتي دور الإعلام الوطني المهني في التركيز على العمل المنتج ولم يعد مقبولا الريعيه ولا يمكن حل البطاله الا بالعمل المنتج ومن خلال الاستثمار وإقامة مشاريع صغيره ومتوسطه كما هو الحال في بلدة كفر سوم ومن لا يعرف كفر سوم فهي بلدة اردنيه كان المناضل كايد عبيدات أول شهيد على ثرى فلسطين وهي بلد الشعراء كما يقول وتشتهر بإنتاج الزيتون والرمان واهلها نموذج كما هو الحال كل بلدة اردنيه في الكرم والشهامه والاصاله والوطنيه

واعتقد واجزم بان زيارة جلالة الملكه إلى كفر سوم زياره ناجحه

حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم

أد مصطفى محمد عيروط