في كتابي ربيع عربي ام خريف عربي الذي صدر عام ٢٠١٢  أثناء ما يسمى الربيع العربي شخصت الواقع وكيف تم النفاذ من خلال سلبيات لأحداث تغييرات ودور ما يسمى أكاديمية التغيير ودور حزب في ركوب الموجه وملخص ذلك هو استغلال وجود فساد وبطاله وفقر والحاجه إلى عداله اجتماعيه سكانيه فتم تحريض الشباب خاصة والمجتمعات المحليه في دول ما يسمى الربيع العربي عن طريق قنوات التواصل الاجتماعي وقنوات فضائيه ومواقع اليكترونيه واتصالات  وكانت تحرك رؤؤس المحركين بواسطة مخابرات خارجيه تمهيدا لأحداث تغييرات تنفيذا لمخططات مرسومه منذ،زمن  

ولذلك فالادارات الناجحه في أي دوله في قدرتها على القيام بأعمال وقرارات عمليه واقعيه وليس وعود وشراء الوقت وهي  وقائيه في معالجات جذريه في حرب على الفساد وخاصة الفساد الإداري من مناطقيه وشلليه ومحسوبيه والو متنفذين والنزول ببراشوتات ومن وصوليين وانتهازيين   والقدره على الاستجابه لمطالب الشعوب في العداله الاجتماعيه السكانيه وإيجاد حلول جذريه للبطاله بين الشباب  وتطوير الخدمات وإبعاد كلي للبزنس عن العمل العام  والقدرة على الإقناع من خلال مؤثرين ومنجزين وفعالين وناجحين فعالم اليوم يختلف في وجود إعلام قنوات التواصل الاجتماعي المؤثره والفاعله وأي دم قد يسيل قد يجر انهار من الدماء وقد يكون مقدمه لخراب وتهجير وتشريد ونهاية امل 

ومن يتابع ما يجري في دول يجد بان المحرك للشعوب هو مقاومة الفساد وحلول للبطاله بين الشباب والعداله الاجتماعيه بغض النظر عن المحركات الامنيه والسياسه والأهداف الباطنه وقد يكون وراءه خراب دول ودم قد لا ينتهي لعقود ولذلك على الدول والشعوب أن تعالج القضايا بهدوء وعقلانيه وحكمه وان يكون هم الجميع المصالح العليا لأي وطن  

حمى الله الوطن المملكه الاردنيه الهاشميه وان يديم الأمن والاستقرار والنماء في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم

أد مصطفى محمد عيروط