البنتاغون يرسل دعما عسكريا إضافيا إلى شمال شرق سوريا

الأنباط -أعلنت وزارة الدفاع الأميركيّة (البنتاغون) ليل الخميس، أنّها خطّطت لتعزيز وجودها العسكري في شمالي شرق سوريا لحماية حقول النفط هناك من السقوط مجدّداً بأيدي أرهابيي عصابة داعش الارهابية. ويأتي الدعم العسكري في وقتٍ انسحبت القوّات الكرديّة من مواقع عدّة في شمال شرق سوريا حدوديّة مع تركيا، تطبيقاً لاتّفاق أبرمته موسكو وأنقرة مَكّنهما من فرض سيطرتهما مع دمشق على مناطق كانت تابعة للإدارة الذاتيّة الكرديّة.
وقال أحد مسؤولي وزارة الدفاع الأميركيّة في بيان "أحد أهمّ المكاسب التي حقّقتها الولايات المتّحدة مع شركائنا في الحرب ضدّ عصابة داعش الارهابية هو السيطرة على حقول النفط في شرق سوريا ، التي كانت مصدرَ عائداتٍ رئيسيّ لداعش الارهابية".
وأضاف المسؤول الأميركي الذي فضل عدم الكشف عن أسمه ، إنّ "الولايات المتّحدة ملتزمة بتعزيز موقعنا في شمال شرق سوريا بالتنسيق مع شركائنا في قوّات سوريا الديموقراطيّة، عبرَ إرسال دعم عسكري إضافي لمنع حقول النفط هناك من أن تقع مجدّدًا بيَد داعش الارهابية أو فاعلين آخرين مزعزعين للاستقرار".
وبدأت القوات الروسيّة من جهتها منذ الأربعاء الماضي ، بموجب الاتّفاق مع أنقرة، تسيير دوريّاتها في المناطق الشماليّة قرب الحدود مع تركيا، لملء فراغ خلّفه الانسحاب الأميركي من المنطقة التي باتت عمليّاً تحت سيطرة النظام السوري المدعوم من موسكو.
ويقضي الاتّفاق الذي توصّلت إليه روسيا وتركيا بانسحاب القوّات الكرديّة من منطقة حدوديّة مع تركيا بعمق 30 كيلومتراً وطول 440 كيلومتراً.
--(بترا)