الكرونة السويدية تقفز بفضل خطط رفع أسعار الفائدة في ديسمبر

 رويترز- ستوكهولم

ارتفعت الكرونة السويدية 0.7 بالمئة امس الخميس مع تمسك البنك المركزي في البلاد بخططه لرفع أسعار الفائدة في ديسمبر كانون الأول، فيما صعدت الكرونة النرويجية أيضا رغم رسالة من البنك المركزي النرويجي تميل إلى التيسير النقدي نوعا ما.

وتُعقد ثلاثة اجتماعات لبنوك مركزية امس الخميس، ورغم أنه من غير المتوقع أن يقرر أحدها تغيير أسعار الفائدة، يتطلع المستثمرون إلى توقعات استرشادية صادرة من السويد والنرويج. وسيكون اجتماع البنك المركزي الأوروبي الأخير برئاسة ماريو دراجي.

وصعدت الكرونة السويدية إلى أقوى مستوياتها أمام الدولار منذ منتصف أغسطس آب وارتفعت 0.6 بالمئة أمام اليورو بعد تمسك البنك المركزي السويدي بخطته لرفع أسعار الفائدة في ديسمبر كانون الأول، إلا أنه قال إن مسار الأسعار بعد ذلك ليس واضحا بعد. وأبقى البنك على سعر الفائدة عند -0.25 بالمئة.

وهبطت الكرونة النرويجية 0.1 بالمئة مقابل اليورو بعد أن قال البنك المركزي النرويجي إن أسعار الفائدة ستظل على الأرجح كما هي حاليا عند 1.5 بالمئة. وأدى ارتفاع الكرونة السويدية لكبح هبوط الكرونة النرويجية إذ أن العملتين تتبعان بعضهما عادة. وارتفعت العملة النرويجية 0.1 بالمئة أمام الدولار.

وكانت الكرونة النرويجية قد تراجعت في الآونة الأخيرة إلى مستوى قياسي منخفض أمام اليورو وإلى أدنى مستوياتها أمام الدولار في 18 عاما رغم رفع أسعار الفائدة هذا العام.

في هذه الأثناء، ارتفع اليورو 0.2 بالمئة إلى أعلى مستوى خلال الجلسة إلى 1.1163 دولار بعدما أظهرت بيانات ارتفاع أنشطة الشركات الفرنسية بشكل يفوق التوقعات في أكتوبر تشرين الأول. وتخلت العملة الموحدة لاحقا عن هذه المكاسب بعدما بيانات ألمانية جاءت أقل من المتوقع.

وصعدت معظم العملات الآسيوية في غياب التطورات فيما يتعلق بالحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة. وهبط الدولار الأسترالي 0.2 بالمئة أمام الدولار الأمريكي ونزل الدولار النيوزيلندي 0.3 بالمئة إلى 0.6403.

واستقر الجنيه الإسترليني عند مستوى يقل قليلا عن نطاقات مرتفعة بلغها في الآونة الأخيرة عند 1.3 دولار، بعد أن حقق مكاسب ستة بالمئة منذ قال رئيسا وزراء أيرلندا وبريطانيا إنهما قد يجدان مسارا محتملا يفضى إلى إبرام اتفاق في العاشر من أكتوبر تشرين الأول.