فيلم أردني بكلفة 50 دولاراً يصل إلى العالمية
الأنباط -من إحدى حارات مدينة السلط في الأردن، جاءت فكرة فيلم "حبل غسيل" الذي نافس على جوائز عالمية رغم أنه لم يكلف إلا 35 ديناراً (50 دولاراً أمريكياً).
أولى الجوائز التي حصدها الفيلم المركز الأول في مهرجان الفيلم الأوروبي، الذي أعلنت نتائجه في الأردن مطلع الشهر الحالي، قبل أن يتأهل للمشاركة في مهرجان مالمو.
يقول مخرج وكاتب الفيلم، الشاب عمر خريسات، لـ24 إن الفيلم جاء ليصور معاناة وحياة شاب مع زوجة أبيه، بمشاركة منتجين ومصورين من طلاب المدارس وممثلين جميعهم يعملون في هذا المجال لأول مرة، في عمل استمر لأربعة أيام في الكتابة والتصوير والمونتاج.
يقول عمر "لم أكمل دراستي الجامعية ولكن كنت دائماً أحلم بالعمل بمجال صناعة الأفلام والوصول إلى العالمية".
ويضيف "خضعت لدورات كثيرة في مركز الأفلام بالسلطة التابعة لهيئة الأفلام الملكية وتدربت فيه"، موضحاً أن فكرة الفيلم كانت لمشروع تخرج من الدورة التدريبية في المركز وتمت الموافقة عليه، لكنه أوضح أن العمل بإنتاج الأفلام القصيرة أصعب بكثير من الطويلة، لأن العمل وإيصال الرسالة محكوم بوقت قصير للغاية.
وأشار مخرج الفيلم إلى أنه متواجد في مصر الآن للإعداد لفيلمين جديدين أحدهما قصير، دون أن يوضح تفاصيل أكثر حول العملين.
واختتم في مقر الهيئة الملكية بعمان أخيراً، فعاليات الدورة الـ31 لمهرجان الفيلم الوروبي باعلان نتائج مسابقتي "الفيلم القصير"(مهنيون شبان) و"أفلام متنقلة/الهاتف المتنقل" (هواة) بالشراكة مع كلية لامينوس (SAE) وشركة أورانغ.
ومهرجان مالمو جاء كحاجةٍثقافية مشتركة عربية سويدية، بوصفه منبراً للتعريف بالثقافة العربية، كون السينما مرآة تعكس الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، ومن مقاصدها التعريف بالتراث والفلكلور والفن تبعاً لتنوع موضوعاتها وشموليتها.
24 - صدام اليحيى
أولى الجوائز التي حصدها الفيلم المركز الأول في مهرجان الفيلم الأوروبي، الذي أعلنت نتائجه في الأردن مطلع الشهر الحالي، قبل أن يتأهل للمشاركة في مهرجان مالمو.
يقول مخرج وكاتب الفيلم، الشاب عمر خريسات، لـ24 إن الفيلم جاء ليصور معاناة وحياة شاب مع زوجة أبيه، بمشاركة منتجين ومصورين من طلاب المدارس وممثلين جميعهم يعملون في هذا المجال لأول مرة، في عمل استمر لأربعة أيام في الكتابة والتصوير والمونتاج.
يقول عمر "لم أكمل دراستي الجامعية ولكن كنت دائماً أحلم بالعمل بمجال صناعة الأفلام والوصول إلى العالمية".
ويضيف "خضعت لدورات كثيرة في مركز الأفلام بالسلطة التابعة لهيئة الأفلام الملكية وتدربت فيه"، موضحاً أن فكرة الفيلم كانت لمشروع تخرج من الدورة التدريبية في المركز وتمت الموافقة عليه، لكنه أوضح أن العمل بإنتاج الأفلام القصيرة أصعب بكثير من الطويلة، لأن العمل وإيصال الرسالة محكوم بوقت قصير للغاية.
وأشار مخرج الفيلم إلى أنه متواجد في مصر الآن للإعداد لفيلمين جديدين أحدهما قصير، دون أن يوضح تفاصيل أكثر حول العملين.
واختتم في مقر الهيئة الملكية بعمان أخيراً، فعاليات الدورة الـ31 لمهرجان الفيلم الوروبي باعلان نتائج مسابقتي "الفيلم القصير"(مهنيون شبان) و"أفلام متنقلة/الهاتف المتنقل" (هواة) بالشراكة مع كلية لامينوس (SAE) وشركة أورانغ.
ومهرجان مالمو جاء كحاجةٍثقافية مشتركة عربية سويدية، بوصفه منبراً للتعريف بالثقافة العربية، كون السينما مرآة تعكس الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، ومن مقاصدها التعريف بالتراث والفلكلور والفن تبعاً لتنوع موضوعاتها وشموليتها.
24 - صدام اليحيى