النشامى يعود لسكة الانتصارات عبر نيبال

الأنباط -
زيد الحليق - الانباط
عاد منتخبنا الوطني لكرة القدم إلى سكة الانتصارات وذلك بعد أن حقق فوزا ثمينا على نظيره منتخب نيبال (0/3) في المباراة التي جرت امس على ستاد عمان الدولي بحضور سمو ولي العهد الأمير حسين بن عبدالله وسمو الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم والامير هاشم وجمهور شجع بحراره رغم انه لم يكن بالزخم المعهود، وذلك في اطار منافسات الجولة الرابعة لحساب المجموعة الثانية في التصفيات المشتركة لكأس العالم 2022 والنهائيات الآسيوية 2023.
رغم الفوز الا ان فريقنا لم يكن بصورته المعهوده خاصة انه يلعب أمام فريق اتخمت شباكه بأكثر من 10 أهداف في أول مباراتين في التصفيات الحاليه وماذا سيكون حالنا أمام استراليا والكويت في لقائتنا القادمة.
الفوز عزز النشامى من فرصتهم لمواصلة المشوار ورفع رصيدهم النقطي إلى 7 نقاط وبناء حظوظ جديدة في التأهل الى الدور الثاني، حيث يتأهل بطل كل مجموعة الى جانب افضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني، الى الدور الحاسم من التصفيات .
ويتضمن مشوار المنتخب الوطني القادم في التصفيات، ثلاثة لقاءات متتالية في عمان، حيث يلتقي استراليا 14 تشرين الثاني والصين تايبيه بعدها بخمسة ايام.
الاردن (3)
نيبال (0)

كشفت تسديدة العرسان التي مرت بجوار القائم خلال الثواني الأولى من البداية عن النوايا الهجومية لفريقنا الذي احكم السيطرة على منطقة العمليات خلال الكرات المنوعة التي كانت تعد من انس وشلباية والدميري وترسل لسمير والبخيت والعرسان والجوهري وبهاء حيث اخذت طابع السرعة والتوغل من الأطراف وكانت تسديدة الجوهري التي ابعدها الحارس من أخطر الفرص لفريقنا.
وأمام هذا الضغط من لاعبونا اعتمد النيباليون على غلق منطقتهم بفرض الزيادة العدديه الأمر الذي دفع لاعبونا بالتركيز على الأطراف وبالأخص على البخيت الذي أعد اكثر من تمريرة من توغلاته.
وكاد بهاء عبد الرحمن ان يفتتح التسجيل بعد أن سدد كرة حرة
بعد خطأ احتسب للعرسان حيث اصطدمت بإحدى المدافعين.
رغم الضغط الهجومي للاعبينا الا الخيارات الهجومية كانت محدودة حيث اقتصر التهديد فقط على الأطراف الأمر الذي عزز الثقة لدى دفاع نيبال بدرئ الخطر عن مرماهم وافشال كراتنا التي تراجعت خطورتها بعد أن تراجع الأداء وأصبح فقط أدائنا سيطرة دون أي جراءة للتسديد، بالإضافة إلى تجرئ النيباليون بتنظيم عدة هجمات مرتدة ومحاولة انجال التسديد على شفيع الذي سيطر عليها ، ثم عاد العرسان وسدد من الخارج وصدها الحارس كيرال بنجاح وثم عاد وسيطر على كرة العرسان القوية
و نجاح المنظومة الدفاعية لنيبال وفشل لاعبونا بترجمت سيطرتهم إلى نهايات سعيدة وفقدانهم التكتيك الفني وغياب الروح الفرديه والجامعية فرط فريقنا بنتيجة الشوط الأول الذي انتهى سلبيا بدون أهداف.
بداية الشوط الثاني كانت طبيعة رغم الفرص الضعيفة لفريقنا التي رافقها غياب التركيز والتسرع في التسديد من سمير والغرسان مع فرض السيطرة على منافذ اللعب، البخيت ابقى على اخترقاته الجانبيه التي ازعجت الدفاع النيبالي الذي من أحداها تعرض البخيت لعرقلة من داخل المنطقة احتسبت ركلة جزاء سددها فراس شلبايه بنجاح بشباك كيرال معلنا عن الهدف الاول في الدقيقة 56.
بعدها رد النيباليون بتسديده من دانش مرت بجوار شفيع.
مدربنا فيتال زج بورقة التعمري بإخراج مرجان لتعزيز الخط الهجومي ودخول الحارس يزيد ابو ليلى بدل شفيع الذي خرج مصابا.
بطئ الأداء لفريقنا كان واضحا واتاح المجال لمرمى يزيد للتعرض لأكثر من تهديد ولم تظهر اي محاولة للتعمري الذي غاب في الملعب.
وفي الدقيقة 80 عزز العرسان من تقدم فريقنا حين استطاع من خداع الحارس كيرال وسدد كرة من فوقه مسجلا الهدف الثاني.
هذا الهداف أعاد الحيوية لفريقنا الذي ظهر بالعديد من محاولات التسجيل فيما تألق البخيت الذي صنع تمريرات الهدفين وعاد وأرسل كرة جميلة لبهاء فيصل الذي لم يتأخر بتسديدها برئسه بشباك نيبال هدف ثالث بالدقيقة 88.
لينتهي اللقاء بفوز هام لمنتخبنا بنتيجة ثلاث أهداف دون رد