بيئة الجامعات والابتكار مؤشر الابتكار العالمي

ملفت والشخص وهو يرى العالم العربي بينما السويد أول دوله في الابتكار ومن بينها إسرائيل فهذه الدول خصصت حوالي ٤،٥%من موازنتها للبحث العلمي وتقدمت فيه ووفرت بيئة للبحث والإبداع والابتكار والرياده وتاخذ بيد المبدعين وتدعمهم وخاصة في الجامعات ودور الأستاذ الجامعي البحث والتدريس وخدمة المجتمع والتطوير وليس كما هو موجود في بعض جامعات العالم الثالث من قيام البعض في بث الفتن والجهويه والشلليه وتحريض الطلبه وتشويه الآخر وبث سموم الفتن والإقليميه والمناطقيه والواسطه والمحسوبيه
والكذب واستخدام قنوات التواصل الاجتماعي لنشر الكذب وضرب الآخر بأساليب عفا عليها الزمن ويتصرف البعض بأساليب الوصوليه والانتهازيه
فبيئة الابتكار والإبداع والرياده التي تقدم بها العالم توفرت لأنها اعتمدت الكفاءه والإنجاز والعداله وسيادة القانون والأخذ بيد المبدع والكفاءه
وهذا يتحقق ويتعزز في بيئة تسودها إدارات كفؤه منجزه بعيده عن ملوثات الاحباط
فالثلاثاء سيكون أول مؤتمر للابداع والريادة والابتكار برعاية دولة رئيس الوزراء والبدء من جامعة البلقاء التطبيقيه
وبهذه المناسبه فكل مبدعي العالم الذين قرأت عنهم لم يكونوا معهم بكالوريوس وتقدير جيد فهناك خريجون من جامعات تقديرهم ممتاز ولكنهم لا يعرفون لغة الدوله التي حصل بعضهم منها شهاداته وبعضهم من جامعات لم يدخلها من تخرجوا منها واعرف اقتصاديين جاؤؤا بمهنيين من دوله مجاوره مبدعون في التنفيذ ووفروا عليهم مئات الالاف وهناك مبدعين ولا يحملون ثانويه عامه
فالادارات الناجحه هي من تستقطب الكفاءات والإدارات الناجحه هي سبب التطور والتقدم والقيادة الاداريه أيضا موهبه وابداع وهي التي تحقق النجاح والتقدم والنماء والاصل أن تكون البيئة جاذبه وليس منفره
حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين عنوان الأمن والاستقرار والنماء
أد مصطفى محمد عيروط