هندي عمره 123 عاماً يثير حالة من الذهول لدى موظفي مطار أبوظبي، وهذا سر صحته الجيدة!
قالت صحيفةDaily Mailالبريطانية إن العاملين في مطار أبوظبي صُدموا بعد أن قدم رجل عمره 123 عاماً جواز سفره لموظفي الجوازات.
ويُظهر جواز سفر سوامي سيفاناندا أنه من مواليد 8 أغسطس/آب من عام 189، في منطقة بهالة بالهند.
وكان سيفاناندا يسافر من كلكتا إلى لندن على خطوط الاتحاد الجوية وكان لديه محطة توقف في دبي.
وإذا كان التاريخ الموجود في جواز السفر صحيحاً فسيكون سيفاناندا هو أكبر إنسان عاش على وجه الأرض.
هذه قصته
فقد الرجل العجوز سيفاناندا كلا والديه قبل أن يبلغ 6 سنوات، وأعطاه أقاربه لمعلم روحاني، سافر معه في أرجاء الهند قبل أن يستقر في فاراناسي.
ومن الصعب أن نحدد إذا كان حقاً عمره 123 عاماً؛ لأن التسجيل الوحيد لتاريخ مولده موجود في سجل أحد المعابد.
من المؤكد أن سيفاناندا يبدو أصغر بعقود من عمر 123 عاماً، لكنه يعزو هذا لممارسة اليوغا، وممارسة التمرينات، والعزوبية.
في عام 2016، أبلغ عنه بسبب تاريخ الميلاد المكتوب في جواز سفره وقال: «إنني أحيا حياة بسيطة ومنظمة. أتناول طعاماً بسيطاً للغاية، مسلوقاً بدون زيت أو بهار، يتكون من أرز مسلوق ويخنة العدس الهندي».
ينام سيفاناندا الذي يبلغ طوله 5 أقدام وإنشين (155 سنتيمتراً)، على حصيرة على الأرض ويستخدم لوحاً خشبياً كأنه وسادة.
وقال: «أتجنب تناول الحليب أو الفاكهة لأنني أراها أطعمة فخمة. في طفولتي نمت كثيراً ومعدتي خاوية».
وكان يحاول أن يوثق عمره وحالته في موسوعة غينيس للأرقام القياسية منذ حوالي 3 سنوات، لكن بسبب صعوبات إثبات سنه لم يُسجل في الموسوعة بعد.
ويقول سيفاناندا الذي وُلد في الهند في عصر الاستعمار دون كهرباء أو سيارات أو هواتف، إنه لا يحب التقنيات الحديثة ويُفضل البقاء وحيداً.
وقال: «كان الناس قديماً يرضون بالقليل. أما الناس الآن فليسوا سعداء، ولا أصحاء، وأصبحوا مخادعين، وهو ما يؤلمني كثيراً».
وأضاف: «أريد فقط أن يكون الناس سعداء، وأصحاء، وسالمين».
حتى الآن، فإن جين لويز كالم من فرنسا، التي بلغت من العمر 122 عاماً و164 يوماً، هي أكبر شخص عاش على الأرض.
وأكبر شخص مسجل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية يعيش معنا حالياً هو كين تاناكا من اليابان بعمر 116 عاماً و 278 يوماً.