(امش عدل يحتار عدوك فيك)


أد مصطفى محمد عيروط


لم يفارقني هذا المثل الشعبي طيلة حياتي وبل يوميا والعدل بكسر الدال في رأيي هو النظيف خلقيا وماليا ومخلصا لوطنه وفي وطننا مخلصا لوطنه وقيادتنا الهاشميه التاريخيه صمام الأمان للوطن وأمنه واستقراره ونمائه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
وقال الشاعر
من يتهيب صعود الجبال
يعش أبد الدهر بين الحفر
ويقال الشجره المثمره ترمى بحجاره
والناجح دائما في العالم الثالث محسود وفي العالم المتقدم يبدع
والمهم العدل بكسر الدال تفكيره إيجابي وليس سلبي وحتما ينتصر على كل السلبيين والشلليين والمصطادين في الماء العكر والوصوليين والانتهازيين والكذابين والمراوغين والنرجسيين والمناطقيين والجهويين وما يطبق على الفرد يطبق على الاسره ويطبق على كل شخص ولذلك دواء المستفزين هو الاهمال وكل الناعقين ضد اوطانهم ومؤسساتهم سلبا إلى النسيان آجلا ام عاجلا وكشف اقنعتهم (فإن خدع الشخص بعض الناس بعض الوقت لا يخدع كل الناس كل الوقت) فالذي يؤمن بعمل القانون وتقدم مؤسسته لا يتوسط الا بالحق وليس بفوقيه (انا فلان) وهو من الداخل يعرف نفسه ويعرفه آخرون فيجب عدم التوسط للخطأ الكبير حتى لو كان ابنه وهو اعز الناس والضغوط للتوسط لفلان وعلان وجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم حسم الموضوع في الأوراق النقاشيه لجلالته في اختيار الكفاءه والجداره والعداله وسيادة القانون فالمخطىء خطأ كبير مخالفا للقوانين والانظمه فليحاسب ومن يتوسط لمخطىء بخطأ كبير فليساءل أيضا هو وجلالة الملك قال(لا يجوز أن يقول أحد هذا من فوق) وأي إعلام يساند الخطأ أو ينشر الخطأ أو يستخدم قنوات التواصل الاجتماعي استخداما سيئا فليذهب به إلى القضاء فالسكوت عن الشر والجريمه مشارك فيها فكارثة أي دوله في العالم هو خراب الاداره ومن متسلقين ويميزون والمنحازون إلى مناطقهم واقاربهم وبعضهم تسلق ليس لكفاءته بل قد يكون لانه شقيق زوجة مسؤؤل كبير أو نسب وليس للكفاءه والإنجاز والعالم تقدم في الانحياز للكفاءه والإنجاز وسيادة القانون والعداله وليس إلى متسلقين(اتقوا صفر الوجوه من غير عله)
وقال تعالى(ان خير من استأجرت القوي الامين)صدق الله العظيم