محاضرة بالفكر العربي عن الاقتصاد الأردني
الأنباط -
استضاف منتدى الفكر العربي، مساء أمس الأحد الوزير الأسبق، وأستاذ الاقتصاد في الجامعة الأردنية الدكتور محمد العدينات، في محاضرة حول مضامين كتابه الصادر حديثاً بعنوان "قراءة في تاريخ وحاضر الاقتصاد الأردني" الذي تناول مسيرة الاقتصاد الأردني خلال الفترة ما بين 1971-2018، من خلال رصد الأحداث والوقائع الاقتصادية ومناقشتها وتفسيرها.
وقدم الدكتور العدينات تحليلاً موسعاً لأداء الاقتصاد الأردني للفترة 2008-2018، مُركِزاً على الأسباب التي أدت إلى إعاقة النمو الاقتصادي، ومدى مساهمة برامج التصحيح الاقتصادي في إصلاح المالية العامة للدولة خلال السنوات 2012-2016 و2016-2019، وكيف أثرت سلباً على النمو الاقتصادي، وأيضاً برامج التحفيز الاقتصادي التي لم تحقق الأهداف المطلوبة منها.
كما تناول النظام المالي مركزاً على سياسات البنك المركزي، والإدارة الحكومية وأثرها في حالة الضعف على تحقيق التنمية المستدامة، كما تناول موضوع البطالة وارتفاع معدلاتها وتزايدها في الأردن؛ موضحاً أهمية التعرف على خصائص البطالة حتى يمكن وضع السياسات الكفيلة بتخفيضها.
من جانبه، قال رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار في مجلس النواب المهندس خير أبو صعيليك في مداخله له إن الكتاب يعتبر مرجعاً مفيداً للاقتصاديين والمعنيين بما تضمن من معلومات وتحليلات ومناقشات علمية لجوانب مسيرة الاقتصاد الأردني عبر خمسة عقود من الزمن، جمع فيها المؤلف بين قدراته الأكاديمية البحثية وخبراته العملية الميدانية، مما يعطي الكتاب ميزة كبيرة في فهم أثر التطورات والمتغيرات التي مرّ بها الأردن على اقتصاده.
وفي تعقيبه، أشار الكاتب عصام قضماني إلى أن الاضطرابات في المنطقة التي رتبت أعباء كبيرة على الأردن، يمكن أن تشكل فرصة كبيرة لتحقيق فوائد للاقتصاد بحُسن الإدارة وجرأة القرار وتنحية الحساسية المفرطة وعوامل الإخفاق في التعامل مع التداعيات؛ مؤكداً ضرورة عدم تفويت الفرص لجذب الاستثمارات وصناعة المواسم السياحية.
وقال الأمين العام لمنتدى الفكر العربي الدكتور محمد أبو حمور في كلمته التقديمية، إن الاقتصاد الأردني متأثر حكماً بالأحداث في المنطقة، وكل ما حدث من تطورات سياسية وحروب وأزمات واضطرابات خلال أكثر من 70 عاماً انعكس بدرجات متفاوتة على الأداء والنمو الاقتصادي الأردني.
--( بترا)
وقدم الدكتور العدينات تحليلاً موسعاً لأداء الاقتصاد الأردني للفترة 2008-2018، مُركِزاً على الأسباب التي أدت إلى إعاقة النمو الاقتصادي، ومدى مساهمة برامج التصحيح الاقتصادي في إصلاح المالية العامة للدولة خلال السنوات 2012-2016 و2016-2019، وكيف أثرت سلباً على النمو الاقتصادي، وأيضاً برامج التحفيز الاقتصادي التي لم تحقق الأهداف المطلوبة منها.
كما تناول النظام المالي مركزاً على سياسات البنك المركزي، والإدارة الحكومية وأثرها في حالة الضعف على تحقيق التنمية المستدامة، كما تناول موضوع البطالة وارتفاع معدلاتها وتزايدها في الأردن؛ موضحاً أهمية التعرف على خصائص البطالة حتى يمكن وضع السياسات الكفيلة بتخفيضها.
من جانبه، قال رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار في مجلس النواب المهندس خير أبو صعيليك في مداخله له إن الكتاب يعتبر مرجعاً مفيداً للاقتصاديين والمعنيين بما تضمن من معلومات وتحليلات ومناقشات علمية لجوانب مسيرة الاقتصاد الأردني عبر خمسة عقود من الزمن، جمع فيها المؤلف بين قدراته الأكاديمية البحثية وخبراته العملية الميدانية، مما يعطي الكتاب ميزة كبيرة في فهم أثر التطورات والمتغيرات التي مرّ بها الأردن على اقتصاده.
وفي تعقيبه، أشار الكاتب عصام قضماني إلى أن الاضطرابات في المنطقة التي رتبت أعباء كبيرة على الأردن، يمكن أن تشكل فرصة كبيرة لتحقيق فوائد للاقتصاد بحُسن الإدارة وجرأة القرار وتنحية الحساسية المفرطة وعوامل الإخفاق في التعامل مع التداعيات؛ مؤكداً ضرورة عدم تفويت الفرص لجذب الاستثمارات وصناعة المواسم السياحية.
وقال الأمين العام لمنتدى الفكر العربي الدكتور محمد أبو حمور في كلمته التقديمية، إن الاقتصاد الأردني متأثر حكماً بالأحداث في المنطقة، وكل ما حدث من تطورات سياسية وحروب وأزمات واضطرابات خلال أكثر من 70 عاماً انعكس بدرجات متفاوتة على الأداء والنمو الاقتصادي الأردني.
--( بترا)