قالوا نحبك يا وطن .. ونسوا أنهم جرحوه اذا لماذا قالوها؟
الأنباط -
د. ايمان الشمايلة
نحب الوطن نعشق الوطن نقبل تراب الوطن، كلمات ترددت كثيرا ، ولكن بالواقع نضحك ام نبكي ام نتحير، اهازيج الوطن صفقوا لها كثير وعند الجد بانت النوايا فالافعال تسبق الاقوال، والمحكات لعلها ازالت الغطاء الذي كان يواري عن الانظار الكثير ، لعلنا نستعرض مستجدات الوطن واحداثه لنرى اننا قدمنا انفسنا على مستقبل الوطن وتركناه ينزف ايام واسابيع لن اقف مع اي طرف بل سأدع الوطن بهمه والمه وما رأى وما سوف يرى ولعلنا وجدنا انفسنا امام خلل كبير يقول نستطيع تغيير رؤيا الوطن لاجل ما نريد واكرر لن اقف مع اي طرف بل مع جرح الوطن النازف والذي قال ويقول ماذا سوف نرى اكثر من ذلك، لعل المستجدات الداخلية بمظاهرها المختلفه اشد وطأة من اي حدث موجه للاردن، لن اكمل الحديث لان له بقية بل سوف اقول بان تغريدات جلالة الملك عبدالله الثاني تستحق ان نعرف اننا في خنادقنا يجب ان نكون مخلصين وليس لمصالحنا فقط ساعين، واننا بدون هذا الوطن لا نسوى شيء، ولعل الوطن بكلمته يقول ( اتمنى ان اكون حُفرت بالقلب، وليس اهزوجة تتغنون بها في مناسبات وتواريخ، دعوني ارى رفعتي قبل رفعتكم واهميتي قبل اهميتكم فبدوني لن تجدوا كرامتكم مهما تنقلتم سأكون الملجأ الوحيد لكم)