سجين تركي يستغل سنوات سجنه لحفظ القرآن كاملاً

الأنباط -

كشفت صحيفةYeni Şafakالتركية أن سجيناً تركياً استغلَّ الفترة التي قضاها في السجن لحفظ القرآن الكريم كاملاً، في غضون 15 شهراً.

وقرَّر عبدالقادر غيلاني، الذي تورَّط في قضية مخدرات مع أحد أصدقائه، أن يكون من حفظة القرآن الكريم، بعد اليوم الذي حُكم عليه فيه بالسجن 12 سنة و6 أشهر.

وبعد حفظه للقرآن الكريم، قام عبدالقادر بتحفيظ وتعليم 13 سجيناً القرآن، في سجن قونية وسط تركيا.

وقال عبدالقادر: «حُكم عليَّ بالسجن 12 سنة و6 أشهر، وقلت حينها لعله خير، لم أفكر يوماً بأنني سأصبح حافظاً للقرآن الكريم، لكن عند صدور قرار المحكمة قلت في نفس اليوم أريد أن أكون حافظاً للقرآن، وتواصلت مع إدارة السجن، وساعدوني في ذلك»، مضيفاً: «أدركت حينها أنني عشت ميتاً لعمر 25 سنة».

وتابع: «إذا كانت حياتي فيلماً فسأطلق عليه اسم «حافظ»، لقد كانت نعمة الله العظيمة».

وقال عبدالقادر إنه طلب تأخير نقله 4 أشهر إلى سجن مفتوح، من أجل مواصلة حفظ وقراءة القرآن الكريم.

 

Konya'da 4 yıl önce işlediği suçtan ötürü tutuklanarak girdiği Konya E Tipi Kapalı Cezaevi'nde maneviyata yönelen 29 yaşındaki Abdülkadir Geylani Tekgöz, 15 ayda Kuran-ı Kerim'i ezberleyerek hafız oldu.https://www.yenisafak.com/video-galeri/hayat/hayatim-film-olsa-adi-hafiz-olurdu-2198606…

 
152 people are talking about this
 
 
 

ويُشار إلى أن سائر ولايات تركيا تشهد في فصل الصيف من كل عام انطلاق معاهد تحفيظ القرآن الكريم لجميع الفئات العمرية، بدءاً من الأطفال وحتى الشباب وكبار السن، بإشراف من رئاسة الشؤون الدينية.

علامات
منوعات وغرائب

ملكة جمال موسكو السابقة تطالب زوجها السابق بتعويض طلاق خيالي، والأخير يرد: «هل تعتقد أنني بيل غيتس؟!»

عربي بوست
ترجمة

تم النشر: AST 03/10/2019 09:20

تم التحديث: AST 03/10/2019 09:20

ملكة جمال موسكو السابقة رفقة طليقها ملك ماليزيا السابق/مواقع التواصل
 
 
 
 
 

قالت صحيفةDaily Mailالبريطانية إن ملكة جمال موسكو طالبت طليقها ملك ماليزيا السابق السلطان محمد الخامس بتعويض «خيالي» صدم العاهل الماليزي.

وقالت الصحيفة إن أوكسانا فويفودينا، البالغة من العمر 27 سنة، طالبت العاهل الماليزي بقصر بقيمة 8 ملايين جنيه إسترليني في لندن، ونفقة شهرية تصل إلى 24 ألف جنيه كتعويض عن طلاقهما، الذي جاء بعد نحو عام من زواجهما.

وقال مصدر مقرب من السلطان محمد إن أوكسانا طالبت بقصر في لندن، بعد أن طلبت واحداً آخر في العاصمة الروسية موسكو، بالاضافة إلى مبلغ 24 ألف جنيه كنفقة لابنهما ليون.

وبحسب ما نشرته الصحيفة، فقد تساءل العاهل الماليزي السابق ساخراً: «هل تعتقد أنني بيل غيتس؟!»، وعن نفقة ابنه ليون علق قائلاً: «يبدو أنه سيلتحق بجامعة إيتون العام المقبل، لذلك هي بحاجة إلى كل هذه الأموال من أجل رضيع!».

ملك ماليزيا السابق نادم على زواجه

ويُشار إلى أن ملك ماليزيا كان قد صرح في وقت سابق بأنه «نادم على الخيارات الشخصية التي اتخذها في حياته الخاصة»، بعد زواجه من ملكة جمال روسية انتهى بالطلاق، وتخليه عن عرشه من أجلها.

وتزوجت ريهانا أوكسانا فويفودينا من السلطان محمد الخامس العام الماضي، وتخلّى عن العرش بصورة مفاجئة في يناير/كانون الثاني، وسط ضغوط متزايدة تعرض لها بسبب علاقتهما.

ويزعم السلطان، الذي لا يزال حاكماً لمقاطعة كيلانتان، أنهما طُلقا، لكن المسألة ما زالت يكتنفها الالتباس، وقد رد قصره الملكي ببيان رسمي غير مسبوق، بحسب ما ذكرته صحيفةThe Daily Mailالبريطانية.

طلاق مفاجئ

وجدير بالذكر أن الزوجين عقدا قرانهما في حفل إسلامي سري في 7 يونيو/حزيران من العام الماضي، حين كان محمد الخامس لا يزال ملكاً لماليزيا، وتبعه حفل آخر في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2018 في موسكو، تسربت تفاصيله إلى وسائل الإعلام.

وبدأت المخاوف تتنامى في ماليزيا بعد ظهور تقارير صادمة حول ماضي ملكة الجمال، ومن ذلك ظهورها في أحد برامج تلفزيون الواقع الروسية، حيث قالت تقارير إنها صُورت فيه وهي تمارس الجنس في حمام سباحة.

وبدأت أيضاً مجموعة من الصور المثيرة للعارضة في الانتشار، مما زاد من الاستياء في ماليزيا المُحافِظة.

وكان تخلى محمد الخامس عن العرش في سابقة في تاريخ ماليزيا منذ استقلالها عن الحكم البريطاني عام 1957.

وانهارت العلاقة سريعاً بين الملك وزوجته، وكانت ملكة الجمال أوكسانا قد قالت في منشور حديث إنه يجب على الأبوين «أن يقضيا وقتاً طويلاً قدر الإمكان مع طفلهما»، فيما يبدو أنه رد على السلطان الذي يبدو أنه قد تبرأ من الطفل.

ولمّحت أيضاً إلى أنها ستكشف المزيد عن علاقتهما، قائلة: «أعرف أن الجميع يريد معرفة حقيقة ما حدث لنا».

وكتبت بجوار صورة شخصية لهما: «قبل ذلك، لم أكن مستعدة للكشف عن قصتي. قد أشعر بتحسن إذا أخبرتكم الحقيقة».

ويُعتقد الآن أن أوكسانا تعيش مع الطفل البالغ من العمر أربعة أشهر في منزل ريفي بالقرب من موسكو.