ندوة تكريمية عن الشاعر ناصر
الأنباط -من رياض أبو زايدة- نظمت وزارة الثقافة مساء أمس بالتعاون مع اتحاد الناشرين الأردنيين في معرض عمان الدولي للكتاب 19 ندوة تكريمية عن الشاعر والأديب يحيى النعيمي المعروف بـ "أمجد ناصر".
واشتملت الندوة التي جاءت ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للمعرض عن الشاعر والأديب الفائز بجائزة الدولة التقديرية للعام الحالي، والذي أختير الشخصية الثقافية لمعرض عمان الدولي للكتاب هذا العام على شهادات عن تجربته الشعرية قدمها القاص الياس فركوح، والشاعر زهير أبو شايب، فيما تحدث الوزير الفلسطيني نبيل عمرو من الذاكرة عن الجانب الإنساني للشاعر من خلال حكايات شخصية دارت أحداثها قبل أكثر من 40 عاما.
وروى الوزير الفلسطيني عمرو خلال الندوة التي حضرها عدد من الكتاب وأصدقاء الشاعر كيف تعرف على الشاعر أمجد ناصر أثناء الاجتياح الاسرائيلي للعاصمة اللبنانية بيروت نهاية السبعينات من القرن الماضي، وتوقف عند حكايات شخصية جمعت بين الطرافة وبين جدية المواقف أثناء عملهما سوية في الإذاعة الفلسطينية التي كانت تبث من بيروت.
أما القاص فركوح، ومؤسس دار أزمنة للنشر، فقرأ ورقته التي عنونها بـ "متمرد يشاكس بطائرة من ورق" تضمنت مشاهد من حياة الشاعر الذي تعرف عليه قبل عام 1977 بعد إجراء حوار صحفي لجريدة الأخبار التي كانت تصدر آنذاك، إلى ان امتدت هذه الصداقة بذهابه الى بيروت للالتحاق بالفصائل الفلسطينية، وخروجه منها إلى قبرص، ثم استقراره لاحقا في بريطانيا حيث عمل في الصحافة المهاجرة.
ووصف الشاعر أبو شايب الشاعر والأديب "أمجد ناصر" أو يحيى النعيمي بانه يعد واحدا من أهم حراس قصيدة النثر بجمالها وخطابها الذي تحمله، وانه علامة ثقافية تدل على زمن ما، تقرأ من خلاله مراحل كاملة من مراحل الوجود العربي.
وفي نهاية الندوة، عرض فيلم قصير من انتاج وزارة الثقافة بعنوان" جلعاد يصعد الجبل" كتبه الكاتب مخلد بركات، واخرجه محمد خابور، ويتحدث عن مسيرة الشاعر الحاصل على وسام الابداع والثقافة والفنون الفلسطيني، وغيرها من الجوائز المحلية والعربية.
يشار إلى ان للشاعر ناصر عددا من أعمال الأدبية المتنوعة، ودواوين شعرية من بينها "مديح لمقهى آخر"، و"بيروت" و "منذ جلعاد كان يصعد الجبل"، و"سُرَّ من رآك"، و"حياة كسرد متقطع"، و"مملكة آدم".
--(بترا)
واشتملت الندوة التي جاءت ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للمعرض عن الشاعر والأديب الفائز بجائزة الدولة التقديرية للعام الحالي، والذي أختير الشخصية الثقافية لمعرض عمان الدولي للكتاب هذا العام على شهادات عن تجربته الشعرية قدمها القاص الياس فركوح، والشاعر زهير أبو شايب، فيما تحدث الوزير الفلسطيني نبيل عمرو من الذاكرة عن الجانب الإنساني للشاعر من خلال حكايات شخصية دارت أحداثها قبل أكثر من 40 عاما.
وروى الوزير الفلسطيني عمرو خلال الندوة التي حضرها عدد من الكتاب وأصدقاء الشاعر كيف تعرف على الشاعر أمجد ناصر أثناء الاجتياح الاسرائيلي للعاصمة اللبنانية بيروت نهاية السبعينات من القرن الماضي، وتوقف عند حكايات شخصية جمعت بين الطرافة وبين جدية المواقف أثناء عملهما سوية في الإذاعة الفلسطينية التي كانت تبث من بيروت.
أما القاص فركوح، ومؤسس دار أزمنة للنشر، فقرأ ورقته التي عنونها بـ "متمرد يشاكس بطائرة من ورق" تضمنت مشاهد من حياة الشاعر الذي تعرف عليه قبل عام 1977 بعد إجراء حوار صحفي لجريدة الأخبار التي كانت تصدر آنذاك، إلى ان امتدت هذه الصداقة بذهابه الى بيروت للالتحاق بالفصائل الفلسطينية، وخروجه منها إلى قبرص، ثم استقراره لاحقا في بريطانيا حيث عمل في الصحافة المهاجرة.
ووصف الشاعر أبو شايب الشاعر والأديب "أمجد ناصر" أو يحيى النعيمي بانه يعد واحدا من أهم حراس قصيدة النثر بجمالها وخطابها الذي تحمله، وانه علامة ثقافية تدل على زمن ما، تقرأ من خلاله مراحل كاملة من مراحل الوجود العربي.
وفي نهاية الندوة، عرض فيلم قصير من انتاج وزارة الثقافة بعنوان" جلعاد يصعد الجبل" كتبه الكاتب مخلد بركات، واخرجه محمد خابور، ويتحدث عن مسيرة الشاعر الحاصل على وسام الابداع والثقافة والفنون الفلسطيني، وغيرها من الجوائز المحلية والعربية.
يشار إلى ان للشاعر ناصر عددا من أعمال الأدبية المتنوعة، ودواوين شعرية من بينها "مديح لمقهى آخر"، و"بيروت" و "منذ جلعاد كان يصعد الجبل"، و"سُرَّ من رآك"، و"حياة كسرد متقطع"، و"مملكة آدم".
--(بترا)