بعد 8 جلسات هبوط.. بورصة مصر ترتفع لليوم الثاني

 القاهرة – وكالات

واصلت بورصة مصر ارتفاعها خلال بداية التعاملات، امس الخميس، للجلسة الثانية على التوالي وسط مشتريات من قبل المؤسسات العربية ووفرة في السيولة.

ونجحت مشتريات الأجانب والعرب في وقف نزيف خسائر البورصة المصرية، أمس الأربعاء، لتلتقط السوق أنفاسها وترتفع بعد ثماني جلسات متتالية من الهبوط الذي تزايدت حدة وتيرته في الجلسات الثلاث الأخيرة.

ووصف محمد فريد رئيس بورصة مصر، تراجعات سوق المال خلال أول ثلاث جلسات من هذا الأسبوع بأنه "رد فعل غير مبرر وليس له معنى على مستوى أسواق المال".

وقال فريد الذي تدرس إدارته حاليا منهجيات المؤشر إي.جي.إكس 100 في مقابلة تلفزيونية في وقت سابق اليوم، إن" البورصات لا تُقيم باليوم"، مضيفا أن ما سيحدث في الجلسات القادمة "يُترك لقوى العرض والطلب في سوق المال".

وارتفع المؤشر المصري الرئيسي 2.09% ليصل إلى 13877.9 نقطة بعد أن صعد في الدقائق الأولى للجلسة بنحو 2.3%، ومالت تعاملات العرب للشراء بينما اتجهت معاملات المصريين والأجانب للبيع. وتجاوزت قيم التداولات 300 مليون جنيه.

وقال إيهاب رشاد نائب رئيس مجلس إدارة مباشر كابيتال هولدينغ للاستثمارات المالية "ارتفاعات الأمس عززت من موقف عملاء الشراء بالهامش بما انعكس إيجابا على تخفيض معدلات التسييل.

"استمرار الأداء الإيجابي يعزز المكاسب ويدعم الثقة. إذا قرر المركزي تخفيض سعر الفائدة اليوم وحدث هدوء سياسي سيكون ذلك بمثابة شرارة الانطلاق للبورصة".

وأظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز أن من المرجح أن يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بين 50 و150 نقطة أساس في اجتماعه اليوم، مع استمرار تراجع التضخم وبعد خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة مجددا في الأسبوع الماضي.

وكسبت أسهم البنك التجاري الدولي 2.5%، وبالم هيلز 2.6%، والمصرية للاتصالات 1.8%، وهيرميس 2% ونزلت أسهم القلعة 1.5% بعد تكبدها خسائر بقيمة تزيد عن 500 مليون جنيه في الربع الثاني من هذا العام وخسرت أسهم أوراسكوم للاستثمار 0.4%، وطلعت مصطفى 0.6%، وحديد عز 1.1%، وبايونيرز 0.2%.

وقال إبراهيم النمر من نعيم للوساطة في الأوراق المالية "المؤشر الرئيسي اقترب من مستويات 14000-14100 نقطة، وهي منطقة صعبة الاختراق من المرة الأولى. لا أعتقد أن السوق ستكون قادرة على مواصلة الصعود".