وزير الشباب يطالب بإنصاف شريحة ذوي الإعاقة

 عمان – إعداد اللجنة الإعلامية لاتحاد الإعلام الرياضي

كان د. محمد أبو رمان وزير الشباب ووزير الثقافة واضحا وجريئا وصريحا وهو يتحدث خلال حضوره مساء السبت حفل ختام النسخة الثانية لدورة العاب غرب أسيا البارالمبية حيثأكد أنه ينبغي على أسرة اللجنة البارالمبية الأردنية وكافة الجهات ذات الصلة والاختصاص مواصلة المسيرة وتعزيزها والبناء على ما تحقق من إنجازات معتبرا نجاح الأردن في تنظيم النسخة الثانية من دورة العاب غرب آسيا البارالمبية نقطة تحول كبير على صعيد انصاف هذه الشريحة الاجتماعية الواسعة وابطالها وبطلاتها الذين اثبتوا بهممهم العالية وإيمانهم وطاقاتهم وقدرتهم على المنافسة والانجاد وحصد الجوائز والألقاب وتسجيل الأرقام القياسية رغم ضعف الإمكانات المالية المتوفرة. وتابع أبو رمان حديثه قائلا: المطلوب في المرحلة المقبلة العمل على زيادة رقعة الأنشطة الرياضية لهذه الشريحة الاجتماعية الهامة وأن نعمل على تأهيل البنية التحتية لتكون قادرة على خدمة هذه الشريحة.وختم أبو رمان قائلا: أينما نذهب في كل محافظات المملكة نجد عتابا من هذه الشريحة بتقصير الدولة وتحديدا وزارة الشباب على مطلب البنية التحتية وعلى مطلب الاندماج وعلينا ان نعترف ونقر بهذا التقصير وان نعمل معا على توفير البيئة المناسبة لهذه الشريحة. من جهته ثمن د. حسين أبو الرز رئيس اللجنة البارالمبية الأردنية وأسرة اللجنة ما جاء على لسان وزير الشباب ووزير الثقافة معربا عن ثقته بان المرحلة القادمة سوف تشهد تقديم المزيد من مظاهر الدعم والمساندة لأنشطة اللجنة البارالمبية.

في غضون ذلك ثمنت مها البرغوثي أمين عام اللجنة مديرة دورة العاب غرب آسيا البارالمبية نجاح تجربة النقل خلال الدورة وما قامت به شركة رؤيا عمان للنقل في جوانب متعددة أبرزها توفير العديد من وسائل النقل المجهزة والمؤهلة لمستخدمي الكراسي المتحركة للتنقل واسطول الحافلات الحديثة التي تم استخدامها من قبل الوفود المشاركة.