من هو العالم المصري الذي سمت ناسا كويكباً باسمه؟
الأنباط -- أسهم كثير من العلماء العرب في خدمة البشرية بما قدموه من أعمال جليلة كان من بين هؤلاء العالم الكبير فاروق الباز.
وفي هذا اليوم حصد الباز ثمرة من ثمرات نجاحاته المتعددة فقد أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عن إطلاق اسم الدكتور فاروق الباز على كويكب جديد تقديرا لإسهاماته العلمية البارزة.
وهنأت نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الدكتور فاروق الباز، عالم الفضاء المصري على هذا الحدث غير المسبوق.
وأعلن الباز، أن الاتحاد العالمي للفلك والتابع لهيئة الأمم المتحدة أطلق اسم "الباز"، علي كويكب بالفضاء نتيجة لدوره مع وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، بداية بمشروع أبوللو لاستكشاف سطح القمر فى منتصف ستينيات القرن الماضي، مرورا بتصوير الأرض من المدار على رحلة ابوللو سيوز الأمريكية الروسية المشتركة.
وتعد هذه المرة الأولى التي يتم إطلاق اسم عالم مصري، على كويكب بالسماء يحمل اسم هذا العالم الجليل والرائد العربي من الرواد القلائل في هذا المجال الدكتور فاروق الباز العالم المصري الذي ولد في الثاني من يناير 1938 في مدينة الزقازيق.
من هو فاروق الباز؟
وُلد فاروق الباز العالم المصري الكبير في الثاني يناير، 1938 في بلدة دلتا النيل التابعة لمدينة الزقازيق محافظة الشرقية بمصر.
حصل على شهادة البكالوريوس في علوم الكيمياء والجيولوجيا من جامعة عين شمس في عمر العشرين؛ وحصل في عام 1961 على شهادة ماجستير العلوم في الجيولوجيا.
عمل في وكالة ناسا خلال برنامج أبولو بين عامي 1967 و 1972، حيث كان أمينًا عامًا للجنة اختيار مواقع الهبوط لبعثات أبولو، والباحث المسؤول عن الملاحظات المرئية والتصوير، ورئيس مجموعة تدريب رواد الفضاء.
كما ساعدت أبحاثه عن الصحاري في إفريقيا والشرق الأوسط والصين وغيرها في فهم منشأ الصحراء وتطورها.
حصل على العديد من الجوائز أبرزها جائزة الإنجاز لأبولو التابعة لناسا، وميدالية الإنجاز العلمي الاستثنائية.
مناصب رفيعة
شغل الدكتور فاروق الباز منصب مدير مركز تطبيقات الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن في بوسطن بالولايات المتحدة الامريكية.
وكان قبل ذلك نائبا للرئيس للعلم والتكنولوجيا في مؤسسة آيتك لأجهزة التصوير بمدينة لكسنجتون ، بولاية ماساتشوستس.
منذ عام 1973 إلى أن التحق بمؤسسة آيتك عام 1982 ، قام الدكتور الباز بتأسيس وإدارة مركز دراسات الأرض والكواكب في المتحف الوطني للجو والفضاء بمعهد سميثونيان بواشنطن . وعمل بالاضافة إلى ذلك مستشار علمي للرئيس السادات ما بين 1978 – 1981 .
منذ عام 1967 إلى عام 1972 عمل الدكتور فاروق الباز بمعامل بلّ بواشنطن كمشرف على التخطيط للدراسات القمرية واستكشاف سطح القمر .
وفي خلال هذه السنوات ، اشترك في تقييم برنامج الوكالة الوطنية للطيران والفضاء "ناسا" للرحلات المدارية للقمر. بالاضافة إلى عضويته في المجموعات العلمية التدعمية لإعداد مهمات رحلات أبوللو على سطح القمر .
رحلة أبوللو
شغل منصب سكرتير لجنة اختيار مواقع هبوط سفن برنامج أبوللو على سطح القمر .
كما كان رئيساً لفريق تدريبات رواد الفضاء في العلوم عامة وتصوير القمر خاصة .
شغل منصب رئيس أبحاث التجارب الخاصة بالمراقبات الأرضية من الفضاء والتصوير وذلك في مشروع الرحلة الفضائية المشتركة أبوللو – سويوز في عام 1975 .
في عام 1966 عمل في الاستكشاف عن النفط في خليج السويس بقسم التنقيب في شركة بان امريكان وذلك قبل التحاقه بمعامل بل في عام 1967.
وفي عام 1973 م عمل كرئيس الملاحظة الكونية والتصوير في مشروع أبولّو - سويوز Apollo- soyuz الذي قام بأول مهمة أمريكية سوفييتية في تموز 1975 م.
وفي عام 1986م انضم إلى جامعة بوسطن ، في مركز الاستشعار عن بعد باستخدام تكنولوجيا الفضاء في مجالات الجيولوجيا والجغرافيا ، وقد طور نظام استخدام الاستشعار عن بعد في اكتشاف بعض الآثار المصرية .
مؤلفاته
كتب د. الباز 12 كتابا ، منها أبوللو فوق القمر ، الصحراء والأراضي الجافة ، حرب الخليج والبيئة ، أطلس لصور الأقمار الصناعية للكويت ، ويشارك في المجلس الاستشاري لعدة مجلات علمية عالمية . كتب مقالات عديدة ، وتمت لقاءات كثيرة عن قصة حياته وصلت إلى الأربعين ، منها "النجوم المصرية في السماء" ، "من الأهرام إلى القمر" ، "الفتى الفلاح فوق القمر" ، وغيرها.
مبعوث
انتخب د. الباز كعضو ، أو مبعوث أو رئيس لما يقرب من 40 من المعاهد والمجالس واللجان ، منها انتخابه مبعوثا لأكاديمية العالم الثالث للعلوم TWAS عام 1985 م ، وأصبح من مجلسها الاستشاري عام 1997 م ، وعضوا في مجلس العلوم والتكنولوجيا الفضائية ، ورئيسا لمؤسسة الحفاظ على الآثار المصرية ، وعضوا في المركز الدولي للفيزياء الأكاديمية في اليونسكو ، مبعوث الأكاديمية الأفريقية للعلوم، زميل الأكاديمية الإسلامية للعلوم بباكستان، وعضوا مؤسسا في الأكاديمية العربية للعلوم بلبنان ، ورئيسا للجمعية العربية لأبحاث الصحراء .
أوسمة
حصل د. الباز على ما يقرب من 31 جائزة ، منها : جائزة إنجاز أبوللو ، الميدالية المميزة للعلوم ، جائزة تدريب فريق العمل من ناسا ، جائزة فريق علم القمريات ، جائزة فريق العمل في مشروع أبوللو الأمريكي السوفييتي ، جائزة ميريت من الدرجة الأولى من الرئيس أنور السادات ، جائزة الباب الذهبي من المعهد الدولي في بوسطن ، الابن المميز من محافظة الدقهلية ، وقد سميت مدرسته الابتدائية باسمه ، وهو ضمن مجلس أمناء الجمعية الجيولوجية في أمريكا ، المركز المصري للدراسات الاقتصادية ، مجلس العلاقات المصرية الأمريكية . وقد أنشأت الجمعية الجيولوجية في أمريكا جائزة سنوية باسمه أطلق عليها "جائزة فاروق الباز لأبحاث الصحراء".
تبلغ أوراق د. الباز العلمية المنشورة إلى ما يقرب من 540 ورقة علمية ، سواء قام بها وحيدا أو بمشاركة آخرين ، ويشرف على العديد من رسائل الدكتوراه .
جال د. فاروق العالم شرقا وغربا ، وحاضر في العديد من المراكز البحثية والجامعات ، أحب الرحلات الكشفية ، وجمع العينات الصخرية منذ الصغر.
وفي هذا اليوم حصد الباز ثمرة من ثمرات نجاحاته المتعددة فقد أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عن إطلاق اسم الدكتور فاروق الباز على كويكب جديد تقديرا لإسهاماته العلمية البارزة.
وهنأت نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الدكتور فاروق الباز، عالم الفضاء المصري على هذا الحدث غير المسبوق.
وأعلن الباز، أن الاتحاد العالمي للفلك والتابع لهيئة الأمم المتحدة أطلق اسم "الباز"، علي كويكب بالفضاء نتيجة لدوره مع وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، بداية بمشروع أبوللو لاستكشاف سطح القمر فى منتصف ستينيات القرن الماضي، مرورا بتصوير الأرض من المدار على رحلة ابوللو سيوز الأمريكية الروسية المشتركة.
وتعد هذه المرة الأولى التي يتم إطلاق اسم عالم مصري، على كويكب بالسماء يحمل اسم هذا العالم الجليل والرائد العربي من الرواد القلائل في هذا المجال الدكتور فاروق الباز العالم المصري الذي ولد في الثاني من يناير 1938 في مدينة الزقازيق.
من هو فاروق الباز؟
وُلد فاروق الباز العالم المصري الكبير في الثاني يناير، 1938 في بلدة دلتا النيل التابعة لمدينة الزقازيق محافظة الشرقية بمصر.
حصل على شهادة البكالوريوس في علوم الكيمياء والجيولوجيا من جامعة عين شمس في عمر العشرين؛ وحصل في عام 1961 على شهادة ماجستير العلوم في الجيولوجيا.
عمل في وكالة ناسا خلال برنامج أبولو بين عامي 1967 و 1972، حيث كان أمينًا عامًا للجنة اختيار مواقع الهبوط لبعثات أبولو، والباحث المسؤول عن الملاحظات المرئية والتصوير، ورئيس مجموعة تدريب رواد الفضاء.
كما ساعدت أبحاثه عن الصحاري في إفريقيا والشرق الأوسط والصين وغيرها في فهم منشأ الصحراء وتطورها.
حصل على العديد من الجوائز أبرزها جائزة الإنجاز لأبولو التابعة لناسا، وميدالية الإنجاز العلمي الاستثنائية.
مناصب رفيعة
شغل الدكتور فاروق الباز منصب مدير مركز تطبيقات الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن في بوسطن بالولايات المتحدة الامريكية.
وكان قبل ذلك نائبا للرئيس للعلم والتكنولوجيا في مؤسسة آيتك لأجهزة التصوير بمدينة لكسنجتون ، بولاية ماساتشوستس.
منذ عام 1973 إلى أن التحق بمؤسسة آيتك عام 1982 ، قام الدكتور الباز بتأسيس وإدارة مركز دراسات الأرض والكواكب في المتحف الوطني للجو والفضاء بمعهد سميثونيان بواشنطن . وعمل بالاضافة إلى ذلك مستشار علمي للرئيس السادات ما بين 1978 – 1981 .
منذ عام 1967 إلى عام 1972 عمل الدكتور فاروق الباز بمعامل بلّ بواشنطن كمشرف على التخطيط للدراسات القمرية واستكشاف سطح القمر .
وفي خلال هذه السنوات ، اشترك في تقييم برنامج الوكالة الوطنية للطيران والفضاء "ناسا" للرحلات المدارية للقمر. بالاضافة إلى عضويته في المجموعات العلمية التدعمية لإعداد مهمات رحلات أبوللو على سطح القمر .
رحلة أبوللو
شغل منصب سكرتير لجنة اختيار مواقع هبوط سفن برنامج أبوللو على سطح القمر .
كما كان رئيساً لفريق تدريبات رواد الفضاء في العلوم عامة وتصوير القمر خاصة .
شغل منصب رئيس أبحاث التجارب الخاصة بالمراقبات الأرضية من الفضاء والتصوير وذلك في مشروع الرحلة الفضائية المشتركة أبوللو – سويوز في عام 1975 .
في عام 1966 عمل في الاستكشاف عن النفط في خليج السويس بقسم التنقيب في شركة بان امريكان وذلك قبل التحاقه بمعامل بل في عام 1967.
وفي عام 1973 م عمل كرئيس الملاحظة الكونية والتصوير في مشروع أبولّو - سويوز Apollo- soyuz الذي قام بأول مهمة أمريكية سوفييتية في تموز 1975 م.
وفي عام 1986م انضم إلى جامعة بوسطن ، في مركز الاستشعار عن بعد باستخدام تكنولوجيا الفضاء في مجالات الجيولوجيا والجغرافيا ، وقد طور نظام استخدام الاستشعار عن بعد في اكتشاف بعض الآثار المصرية .
مؤلفاته
كتب د. الباز 12 كتابا ، منها أبوللو فوق القمر ، الصحراء والأراضي الجافة ، حرب الخليج والبيئة ، أطلس لصور الأقمار الصناعية للكويت ، ويشارك في المجلس الاستشاري لعدة مجلات علمية عالمية . كتب مقالات عديدة ، وتمت لقاءات كثيرة عن قصة حياته وصلت إلى الأربعين ، منها "النجوم المصرية في السماء" ، "من الأهرام إلى القمر" ، "الفتى الفلاح فوق القمر" ، وغيرها.
مبعوث
انتخب د. الباز كعضو ، أو مبعوث أو رئيس لما يقرب من 40 من المعاهد والمجالس واللجان ، منها انتخابه مبعوثا لأكاديمية العالم الثالث للعلوم TWAS عام 1985 م ، وأصبح من مجلسها الاستشاري عام 1997 م ، وعضوا في مجلس العلوم والتكنولوجيا الفضائية ، ورئيسا لمؤسسة الحفاظ على الآثار المصرية ، وعضوا في المركز الدولي للفيزياء الأكاديمية في اليونسكو ، مبعوث الأكاديمية الأفريقية للعلوم، زميل الأكاديمية الإسلامية للعلوم بباكستان، وعضوا مؤسسا في الأكاديمية العربية للعلوم بلبنان ، ورئيسا للجمعية العربية لأبحاث الصحراء .
أوسمة
حصل د. الباز على ما يقرب من 31 جائزة ، منها : جائزة إنجاز أبوللو ، الميدالية المميزة للعلوم ، جائزة تدريب فريق العمل من ناسا ، جائزة فريق علم القمريات ، جائزة فريق العمل في مشروع أبوللو الأمريكي السوفييتي ، جائزة ميريت من الدرجة الأولى من الرئيس أنور السادات ، جائزة الباب الذهبي من المعهد الدولي في بوسطن ، الابن المميز من محافظة الدقهلية ، وقد سميت مدرسته الابتدائية باسمه ، وهو ضمن مجلس أمناء الجمعية الجيولوجية في أمريكا ، المركز المصري للدراسات الاقتصادية ، مجلس العلاقات المصرية الأمريكية . وقد أنشأت الجمعية الجيولوجية في أمريكا جائزة سنوية باسمه أطلق عليها "جائزة فاروق الباز لأبحاث الصحراء".
تبلغ أوراق د. الباز العلمية المنشورة إلى ما يقرب من 540 ورقة علمية ، سواء قام بها وحيدا أو بمشاركة آخرين ، ويشرف على العديد من رسائل الدكتوراه .
جال د. فاروق العالم شرقا وغربا ، وحاضر في العديد من المراكز البحثية والجامعات ، أحب الرحلات الكشفية ، وجمع العينات الصخرية منذ الصغر.