مركز الدراسات الاستراتيجية يعقد مؤتمرا حول التحديات الأمنية لدول جنوب "ناتو"
الأنباط -عقد مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، اليوم الأربعاء، مؤتمراً اكاديمياً بعنوان (التحديات الأمنية لدول جنوب "ناتو") بهدف تقديم دراسة شاملة حول الأسباب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للتحديات الأمنية الصاعدة والطارئة في المنطقة.
وقال مدير المركز الدكتور زيد عيادات إن الهدف من استضافة مثل هذا المؤتمر هو توفير دراسات علمية أكاديمية من أجل تطوير استراتيجيات وسياسات علمية، والتنبؤ بالتحديات الأمنية المتوقعة لخدمة صانع القرار وشعوب المنطقة، من خلال تقديم سيناريوهات ممكنة الحدوث والخيارات والبدائل بالتعامل معها.
وأكد أن مشاركة باحثون متخصصون في مراكز دراسات ذات تصنيف عال بهذا المؤتمر يؤشر الى تقدير واهتمام الباحثين بالدور الأردني المتميز في المنطقة، مشيراً الى مشاركة باحثيين أردنيين بارزين في هذا المؤتمر من مختلف التخصصات، حيث يشكل بيئة أكاديمية لتبادل الخبرات.
من جانبه، أكد مدير معهد الكانو الملكي في اسبانيا لويس سايمون ضرورة توفير سيناريوهات لقراءة الأحداث، قبل وقوعها.
من جهته، أشار مدير البرنامج البحثي في أوروبا وكبير صانعي القرار بمركز السياسات البلجيكي جيوفاني غريفي إلى أهمية مشاركة شعوب المنطقة في مواجهة التحديات الأمنية الصاعدة، مؤكدًا دور الأردن المحوري في هذه المهمة.
من ناحيته، قال أستاذ العلاقات الدولية في كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للدراسات الدولية بالجامعة الأردنية الدكتور ناصر طهبوب إن المشاركة الواسعة للباحثين في هذا المؤتمر تأتي من كون الأردن بمثابة (جزيرة السلام) في المنطقة، ما يوفر بيئة سلام ملائمة تساعد على العمل بحرية لتوفير الخدمات المعرفية لتصميم السياسات وتبادل وجهات النظر المختلفة.
وشارك في المؤتمر مجموعة من الباحثين العاملين في الجامعة الأردنية ومركز الدراسات الاستراتيجية، وكذلك في مراكز بحثية عالمية من دول: اسبانيا وايطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة، وعدد من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
--(بترا)
وقال مدير المركز الدكتور زيد عيادات إن الهدف من استضافة مثل هذا المؤتمر هو توفير دراسات علمية أكاديمية من أجل تطوير استراتيجيات وسياسات علمية، والتنبؤ بالتحديات الأمنية المتوقعة لخدمة صانع القرار وشعوب المنطقة، من خلال تقديم سيناريوهات ممكنة الحدوث والخيارات والبدائل بالتعامل معها.
وأكد أن مشاركة باحثون متخصصون في مراكز دراسات ذات تصنيف عال بهذا المؤتمر يؤشر الى تقدير واهتمام الباحثين بالدور الأردني المتميز في المنطقة، مشيراً الى مشاركة باحثيين أردنيين بارزين في هذا المؤتمر من مختلف التخصصات، حيث يشكل بيئة أكاديمية لتبادل الخبرات.
من جانبه، أكد مدير معهد الكانو الملكي في اسبانيا لويس سايمون ضرورة توفير سيناريوهات لقراءة الأحداث، قبل وقوعها.
من جهته، أشار مدير البرنامج البحثي في أوروبا وكبير صانعي القرار بمركز السياسات البلجيكي جيوفاني غريفي إلى أهمية مشاركة شعوب المنطقة في مواجهة التحديات الأمنية الصاعدة، مؤكدًا دور الأردن المحوري في هذه المهمة.
من ناحيته، قال أستاذ العلاقات الدولية في كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للدراسات الدولية بالجامعة الأردنية الدكتور ناصر طهبوب إن المشاركة الواسعة للباحثين في هذا المؤتمر تأتي من كون الأردن بمثابة (جزيرة السلام) في المنطقة، ما يوفر بيئة سلام ملائمة تساعد على العمل بحرية لتوفير الخدمات المعرفية لتصميم السياسات وتبادل وجهات النظر المختلفة.
وشارك في المؤتمر مجموعة من الباحثين العاملين في الجامعة الأردنية ومركز الدراسات الاستراتيجية، وكذلك في مراكز بحثية عالمية من دول: اسبانيا وايطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة، وعدد من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
--(بترا)