على خطى الورقة النقاشية السابعة بالأرقام
الأنباط -
لقد جاءت الورقة النقاشية السابعة تمثل خارطة طريق للإبداع والتطوير وبناء القدرات البشرية وقد عملنا في مركز زها الثقافي وفق الرؤيا الملكية السامية في استثمار وتنمية الطاقات والمواهب المتعدده وصقلها وتحفيزها إلى أقصى الحدود الممكنه في مجتمعنا عبر الأساليب التعليمية التي تشجع على الفهم والتفكير والتأهيل والتدريب والدمج الايجابي. وإيمان من المركز بأن لكل وقت ادواته و وسائله وهمومه وتحدياته فقد عمدنا إلى رسالة التطوير والتركيز على الإبداع وهنا جاءت النتائج تتوافق مع الرؤيا الملكية في النهوض بالمجتمع عبر تعميق الأصالة وتمكين الحضارة فقد قدمت زها على خطى الورقة النقاشية السابعة وخطى النهضه نتائج كبيره اهمها للذكر لا للحصر في مجال تحسين رياض الأطفال ١٣ روضه بطاقة تصل إلى ٨٠٠ مستفيد سنويا وضمن مشروع مدرسة البوتاس العربية النموذجية مايقارب ١٧٥٠ من اطفال الشلل الدماغي .
اما على مسار التطوير الإبداعي كان مشروع فرصتي للتعلم والذي استفاد منه ما يقارب ١٣٠٠ طفل وقد تم تأهيل مراكز زها لأستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة وتطويرها حيث استفاد من برامجها المنعقده اكثر من ٦٠٨٤ طفل ومركز الإرشاد النفسي ما يقارب الـ ٢٣٧٠ طفل. وعلى صعيد مجتمع المعرفة والتمكين والتحديث جاء مشروع مختص بضمان استمرار الطلاب اللاجئين والاردنين المتسربين في مسارهم التعليمي استفاد من هذا ألمشروع ٨٩٠٠ طالب وفي إطار التعليم اللامنهجي كان برنامج التعلم طريق اللعب وعبر قاعة الكراميش وقد انعكس هذا المشروع على ٣٣٣٢ طفل
وتماشيا مع توجيهات الورقة النقاشية السابعة في الدعوه إلى فتح أبواب التفكير العميق والنقد والبناء والتشجيع على طرح الاسئله وموازنة الآراء جاءت البرامج التدريبية الفكرية والعالمية الخلاقة والابداعية من خلال استخدام احدث التقنيات حيث استفاد اكثر من ١٩٩٣ مستفيد من دورات اللغات و٩٣٨ مستفيد من برامج الموسيقى و٢٥٥٠ مستفيد من البرامج الحرية و٦٤٨٥ في برامج التطوير المهني للشباب وإنشاء ٦ مراكز شبابية يستفيد منها ١٨٠٠ شاب. تبقى لغة الأرقام هي الأقرب للواقع ونحن اليوم في زها نسجل مليون مستفيد من برامجنا سنويا بالإضافة إلى آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة التي حققتها زها عبر مراكزها المنتشرة وبوصلتنا دائما الرسائل والمبادرات الملكية السامية والى جانب عدد كبير من الشركاء والأهم اننا نؤمن انه لا يوجد شخص أو مجتمع معاق بل هناك إعاقة في فهم العمل وتنفيذه