كلاب ممنوعة من دخول الإمارات .. لهذه الأسباب
ليست كلها أليفة، لطيفة ووفية، ففي بعض الأوقات قد تشكل تهديداً على الإنسان، خصوصاً الشرس منها، والعدواني.
إنها الكلاب السبعة الممنوع استيرادها في الإمارات، وفقاً للقرار الوزاري (348) لسنة 2008.
ويعود سبب المنع إلى أنماطها العدائية، واستغلال بعض المراهقين لها في أنشطة قتالية بين هذه الحيوانات.
الكلاب وصفاتها في السطور التالية:
البيتبول.. الشرس
كلب هجين من مجموعة كلاب، يتميز بقوة وشراسة كبيرة تخافه معظم الكلاب لشراسته، ويعد من الكلاب الوفية لأصحابها ولكن سوء تربيتها وضربها يجعلها تغدر.
يستخدم في صيد الطرائد الضخمة كالخنازير البرية، لما يتميز به من قوة عضلية تجعله قادراً على التحمل في المطاردة التي قد تصل لعدة ساعات.
البيتبول الأمريكي.. المخيف
يتصف بميوله العدوانية، ويسبب الأذى لمربيه، إذا تعرض لسوء معاملة، لديها رأس مميزة على شكل مربع، تتميز بقوة كبيرة، وشراسة وهو من أقوى كلاب العالم، يوجد قيود وشروط على امتلاك كلب بيتبول في أمريكا.
ستافورشاير.. المقاتل
كلاب أمريكية شهيرة تطلق عليها "ستافورشاير" وتعد أكثر الكلاب شراسة وتعطشاً للدماء، وتشكل تهديداً للآخرين، يستخدمه المراهقون في معارك الكلاب.
ماستيف البرازيلي والأرجنتيني
فصيلة من الكلاب استخدمها الرومان في رياضة أطلقوا عليها "مصارعة الكلاب"، ولم يقتصر استخدام هذه الفصيلة على الرومان فقط، ولكن استخدمه الإنجليز أيضًا لصيد الدببة.
يعتبر الـ "ماستيف" أحد أقدم أنواع الكلاب في العالم، ويتراوح عمره من 12 إلى 14 سنة، وتجمع هذه الفصيلة صفات منها أنه حارس مثالي، لكن تمكن أزمته الحقيقية في أنه بطء الاستيعاب.
توسا اليابانية.. الخطير
لا يتقبل الغرباء، وأحياناً يعض صاحبه، مشهور بكونه عدوانياً، فهو في الأصل كلب مقاتل ومن الممكن أن تجده في حلبات القتال في مختلف البلدان، وبسبب سمعته الخطيرة يتم حظر هذا الكلب في مختلف مدن العالم، حيث لا يمكن التنبؤ بتصرفاته في بعض الأحيان.
الكلب الذئب
خليط هجين بين الكلب والذئب، وأسنانها حادة وقوية، وبإمكانها طحن الأشياء القاسية، ويتميز بمزاجه السيئ ولا يتعلم بسهولة.
يذكر أن بلدية دبي في العام 2012 احتجزت نوعاً من الكلاب المحظور "ستافورشاير"، كان قد عقر كلباً أليفاً، أدى إلى نفوقه، الأمر الذي دفع صاحب الكلب النافق إلى تقديم بلاغ لمركز طوارئ بلدية دبي، يطالب فيه بمعاقبة صاحب الكلب الجاني، ليس لقيامه بعقر كلبه، إنما كونه يشكل خطراً على الإنسان.