اليوم الوطني السعودي.. همًة حتى القمة
سامر نايف عبد الدايم
تحتفل المملكة العربية السعودية في الثالث والعشرين من شهر سبتمبر بـ اليوم الوطني السعودي في كل عام، وتعود مناسبة هذا اليوم لتاريخ توحيد المملكة العربية السعودية من قبل المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود، ويصاحب هذا اليوم احتفالات متنوعة ومختلفة في جميع مناطق المملكة تترك في النفس حالة وطنية فريدة لا تجدها في بلد سوى السعودية ، لابد وأن يبلغ صدى إيجابياً في نفوس الصغار، تماماً كما تبتهج به قلوب الكبار، بحكم الحالة الوطنية الاستثنائية التي تطال في تفاصيلها الاحتفالية، السعودية والمحيط العربي الأوسع، والأجواء المفعمة بالفرح التي تعم الدولة وتتغلغل في نفوس قاطنيها.
الجميع يحتفل بهذا اليوم التاريخي.. الصغير والكبير والمواطن والمقيم وحتى من هم خارج حدود المملكة، لأنه ببساطة وطن كتب التاريخ عنه، وخط أمجاده في حروف من ذهب، ومن هنا تأتي فرحتنا باليوم الوطني السعودي عرفاناً بما يقدمه هذا الوطن لجميع من فيه، وهذه الاحتفالات العميقة تشعر الصغير كما الكبير بحالة ولاء استثنائية، فالطالب من بداية دخوله الروضة وحتى تخرجه من الجامعة وعمله في أي مكان، يجد كل شيء متاحاً بالكيفية التي لا يحلم بها أحد خارج نطاق السعودية، فلماذا لا نحتفل بهذا العطاء الممتد، ونحن بكل ثقة أسعد الشعوب.
إن اليوم الوطني هو يوم استثنائي لكل من يقطن أرض المملكة العربية السعودية ، فالاهتمام المتزايد من قبل المواطنين والمقيمين بالابتكار والمبادرة والتميز في هذا اليوم، يدلل على حالة ولاء وانتماء صلبة تجدها بين القيادة والشعب والوطن، وهذا الصدى الوطني الفريد امتد إلى خارج الدولة ليرسم لوحات من الفرح والاحتفاء في المحيط العربي، لأنه يوم توحيد المملكة ، وهو طموح عربي كبير، اعتاد عن طيب نفس وفخر واعتزاز المشاركة في المسيرات الوطنية المزينة بأعلام الدولة في هذه المناسبة الغالية، إنه شعور الانتماء ورد الجميل لا شعورياً لوطن أعطى لأبنائي واسرتي الكثير .
نتقدم بالتهنئة والتبريك إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان والشعب السعودي باليوم الوطني 89 والعمل على تحقيق رؤية السعودية 2030 الطموحة وبرامجها الوطنية التي تقود البلاد إلى تحقيق قفزات ونجاحات حضارية متعددة في جميع المجالات.