قريبة لترامب تكشف جانباً من حياته وتقول إن والدته مُهاجرة من أستراليا
كشفت أليس مكاي، وهي قريبة اسكتلندية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن جانب من حياته، وبحسب كلامها، فإن سلوك ترامب «الفظ» قبل توليه الرئاسة بزمن طويل، كان شوكة في حلقها.
وقالت مكاي البالغة من العمر 70 عاماً، إن ترامب «ابن الراحلين فريد وماري آن ماكلويد، لم يشبه أبويه المحبوبين أبداً»، مضيفة: «لا أحبه أبداً. كان والداه محبوبين، لا أدري ما الخطأ الذي حدث معه»، وفقاً لما ذكرته صحيفةThe Daily Mailالبريطانية، اليوم الإثنين 16 سبتمبر/أيلول 2019.
وتجمع مكاي قرابةً بالرئيس ترامب من جانب الأم، فقد هاجرت والدة ترامب من اسكتلندا إلى الولايات المتحدة عام 1930، قبل الزواج بوالده في 1936.
وظلت الأخت الكبرى لترامب، ماري آن ترمب بيري، البالغة من العمر 82 عاماً، تزور بلدها الأم مع والدتها كل صيف لسنواتٍ، في محاولة للحفاظ على الصلة مع أصولها الاسكتلندية.
وتقول مكاي عن والدة ترامب: «لم تنسَ جذورها أبداً، بل وأرادت أن تُدفن هنا، لكني أعتقد أن نفقات ذلك كانت كبيرة حينها، ولا أظن أن زوجها أراد ذلك».
لكن مكاي أشارت إلى أن «قريبها المنمق الأصغر سناً» لم يأتِ إلى بلد والدته قط، قبل أن يبتاع ملعباً للغولف في منطقة تيرنبيري باسكتلندا في عام 2014.
«سلوك فظ»
وقالت إن ترامب عندما زار المدينة لم يمكث طويلاً ولم يكن ودوداً جداً، وأضافت في حوار أجرته مؤخراً مع صحيفةIndependent: «في كل مرة جاءت فيها عائلة ترامب إلى هنا كانوا يأتون إلينا لتناول العشاء».
وتابعت: «كان (دونالد ترامب) هنا في صباح أحد الأيام بينما كنتُ منشغلة في صنع الفطائر المحلاة، وكان قد نسي أن زوجي توفِّي. لقد وضع بعض الفطائر في حقيبة ولم يقُل إلى اللقاء أو أي شيء آخر».
وكانت والدة ترامب وأخته تتبرعان إلى دور الرعاية والمؤسسات الخيرية مثل مركز Tong centre، حسبما ذكرت مكاي، التي قالت أيضاً إن دونالد ترامب لم يرث عن عائلته الروح الخيرية إلى جانب ثروة والده.
وكشف تحقيق أجرته صحيفةWashington Postفي عام 2016، عن أن ترامب تبرَّع بأكثر من 102 مليون دولار للمؤسسات الخيرية من عام 2011 إلى 2016، لكن أياً من هذه التبرعات لم يخرج في صورة نقود من ثروة الرئيس الشخصية.
بل كان معظمها جولات غولف مجانية في ملاعب ترامب، وكانت تُعرض في مزادات وتُمنح في صورة جوائز لجمع الأموال من أجل قضايا متنوعة.
ووصفت مكاي والدي ترامب بأنهما «كانا زوجين لطيفين»، وأضافت: «لقد طلبا من دونالد أيضاً أن يتبرع، لكنه لم يكن لينفق بنساً واحداً».