الانتخابات الإسرائيلية.. غموض يكتنف نتائجها والذهاب لجولة ثالثة في حال تعذر تشكيل حكومة

في إسرائيل، حزب "العمل + غيشر" بزعامة عمير بيرتس الذي تمكن من جذب المنشقة عن حزب "إسرائيل بيتنا"، أورلي ليفي ابيكسيس، ابنة السياسي المعروف، ووزير خارجية إسرائيل الأسبق، دافيد ليفي، وهي تتزعم حزباً جديداً أسمته "غيشر- جسر". وسوف يحصل هذا الثنائي بحسب استطلاعات الرأي ما بين 6 إلى 4 مقاعد.
ويأتي بعد ذلك، تحالف "المعسكر الديمقراطي"، الذي تشكل حديثاً بزعامة رئيس حزب "ميرتس"، نيتسان هوروفيتس، ويضم حزب "ميرتس" اليساري وحزب "إسرائيل ديمقراطية" الجديد الذي شكله أيهود باراك، إضافة الى النائبة شفير التي انشقت عن حزب العمل. وتمنح استطلاعات الراي الانتخابية لهذا التحالف ما بين 8 الى 5 مقاعد في الانتخابات. ومنحت استطلاعات الرأي "القائمة العربية المشتركة"، برئاسة أيمن عودة ما بين 12 و9 مقاعد برلمانية، وتعتبر القوة السياسية الثالثة في الكنيست وفقاً لنتائج الاستطلاعات الانتخابية، وهي لا تعتبر جزءاً من حكومة مستقبلية يشكلها الائتلاف المعارض غير أنها من المعارضين لحكومة نتنياهو. وتتشكل "القائمة العربية المشتركة" التي تعتبر ممثلة لعرب 48 في إسرائيل، من أربعة تشكيلات سياسية، هي "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة" برئاسة أيمن عودة، و"الحركة الموحدة" (الحركة الإسلامية الجنوبية) برئاسة عباس منصور، والتجمع الوطني الديمقراطي، برئاسة مطانس شحادة، و"الحركة العربية للتغيير"، برئاسة احمد الطيبي.
ويعتبر حزب "إسرائيل بيتنا" الذي يتزعمه أفيغدور ليبرمان، بمثابة بيضة القبان التي لا تستطيع أي من الكتلتين الكبيرتين (الليكود وأزرق-أبيض)، تشكيل الحكومة بدون دعم منه..وهو يعارض بشدة تشكيل حكومة أقلية سواء بزعامة نتنياهو أو بزعامة بيني غانتس، ويطالب بتشكيل حكومة ائتلاف واسعة تضم كلا الجانبين (الليكود و"أزرق- أبيض") وحزبه على أن يتناوب الحزبان على رئاسة الحكومة. وتمنح استطلاعات الرأي له ما بين 9 و11 مقعداً في الكنيست المقبلة.