منتخبنا لم بحافظ على توازنه ويخسر بقسوة امام الباراجواي


زيد الحليق - الانباط
فشل لاعبو منتخبنا الوطني بالمحافظة على تقدمهم بهدفين لا بالشوط الأول على منتخب الباراجواي، حين استطاع الفريق الضيف من أدرك التعادل والتقدم بأربعة أهداف وسط ضعف في
دفاعاتنا التي اكتفت بالمتابعة، في حين وقف مدربنا فيتال عاجز عن وضع حد للخطورة البارجوانية التي اثبتت ان الخبرة لها دور كبير في تلك المباريات.
المباراة التي جرت امس على ستاد عمان الدولي حضرها سمو الأمير علي ابن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم وجمهور غفير. والتي تاتي ضمن التحضيرات المكثفة لمنتخبنا للجولات المقبلة من تصفيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 لكرة القدم.
طالت فترة جس النبض التي ظهر فيها لاعبو الباراجواي بشكل أفضل من لاعبينا من حيث الأداء الجماعي وسرعة وصولهم لملعبنا خلال التمريرات الطويلة من راموني وبرانكو.
وكانت اول فرصة لهم تسديدة رماريو البعيدة.
منتخبنا لم يدخل أجواء المباراة الا بعد الدقيقة 20 بعد تولى يوسف الرواشدة وموسى التعمري عمل الكرات العرضية والطويلة باتجاه ياسين البخيت وسعيد مرجان التي احدثت بعض الثغرات في دفاع الباراجواي وأضاع منها فريقنا فرصة حقيقة للتهديف، الأمر الذي جعل الفريق الضيف يعمل زيادة عددية في دفاعاته للحد من خطورة التعمري والبخيت الذي اضاع فرصة التسجيل حين سدد بجوار المرمى.
بالمقابل اعتمد لاعبو الباراجواي على الهجمات المرتده خاصة بعد أن ظهرت أفضلية لاعبونا بمنطقة الوسط واسفر ذلك عن عدة فرص لهم تكفل طارق خطاب ومحمد عطيه وفراس شلبايه بابعادها. فيما تكفل شفيع بقطع عرضية اسكارو الخطيرة.
وفي الدقيقة 43 استطاع التعمري ان يستغل قطع هجمة مرتدة فاخذ الكرة بسرعة عالية وتوغل بين المدافعين مسددا على يسار الحارس معلنا الهدف الاول لفريقنا. وبعدها مباشرة بالدقيقة 45 أعاد السيناريو لاعبنا البخيت الذي نجح بمهاراته الفردية باختراق دفاع الباراجواي واحراز الهدف الثاني منهيا الشوط الاول لصالح منتخبنا بهدفين دون رد.
الشوط الثاني تبادل الفريقان الهجمات السريعة وابدى لاعبونا تماسك غي الشق الدفاعي، فيما ابقى التعمري والبخيت والرواشده على خطورتهم بقطع الكرات وبناء المرتدات السريعة.
وفي الدقيقة 60 استطاع أوسكار من تقليص الفارق بعد أن سجل الهدف الاول لفريقه وبعدها انهار فريقنا وفقد توازنه بالشق الدفاعي والهجومي واضاف ميغل الهدف الثاني للباراجواي بالدقيقة 73 ووسط ذهول من لاعبينا سجل ربيبرتو
هدف التقدم للضيوف. وحاول مدربنا تعزيز خطه الأمامي بالزج لبهاء فيصل وحمزه الدردور والعرسان. الان ذلك لم يشفع لفريقنا الذي تهاوى ادائه. واضاف كيمار الهدف الرابع بالدقيقة 88.
لينتهي اللقاء بفوز الباراجواي 4-2