منظمة الدرع نظمت مؤتمرا دوليا في مدينة اوديسا تحت عنوان / تفاقم اوضاع اللاجئين والمهاجرين وعديمي الجنسية في العالم وسبل حل هذه المشكلة

بتاريخ ٥-٩-٢٠١٩ وفي قاعة المؤتمرات الدولية في فندق لوندنسكيا الشهير في مدينة اوديسا الساحلية جنوب اوكرانيا نظمت منظمة الدرع العالمية لحماية حقوق وحرية المواطن مؤتمرا دوليا كبير تحت عنوان / تفاقم اوضاع اللاجئين والمهاجرين وعديمي الجنسية في العالم وسبل حل هذه المشكلة
حيث شارك في اعمال هذا المؤتمر ممثل عن الحكومة الاوكرانية وعن مجلس مدينة اوديسا
وممثلين عن الدول العالمية ووممثل عن هيئة الامم المتحدة في اوكرانيا وومندوب عن سفير الاتحاد الاوروبي والفاتيكان ووزارتي العدل والهجرة الأوكرانية ومنظمة الامن والتعاون واعضاء السلك الدبلوماسي وممثلين عن المنظمات والهيئات الدولية وعن الاطياف الدينية حقوقيين وكتاب وصحفيين وشخصيات اعتبارية عالمية بارزة قنوات اعلامية محلية ودولية
حيث تناول المؤتمرالعديد من القضايا واهماها :
1 . الوضع الحالي للاجئين وعديمي الجنسية في العالم.
2 . وجهات النظر والآراء والاقتراحات لحل هذه المشكلة.
وقضايا اخرى تهدف الى حماية الحقوق الانسانية
وتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بحماية حقوق اللاجئين والمهاجريين وعديمي الجنسية في العالم
والهدف الاساسي لهذا المؤتمر الدولي هو وضع حد لانتشار اللاجئين والمهاجرين وعديمي الجنسية في العالم ، حيث وصل عددهم إلى حوالي ٨٠ مليون ، وهو رقم خطير جدا يجب العمل لإيجاد طرق مناسبة للخروج من تفاقم اوضاع المهاجرين اللاجئين وعديمي الجنسية في العالم
حيث اشار الدكتور صالح ظاهر رئيس منظمة الدرع العالمية في كلمة افتتاح اعمال المؤتمر مؤكدا على ضرورة تذكير زعماء وقادة العالم والحكومات بواجبهم الانساني والاخلاقي لتحقيق الامن والسلم الدوليين والحفاظ على حماية حقوق وحرية الانسان
يواجه العالم اليوم تحدياً غير مسبوق ألا وهو وصول عدد اللاجئين إلى أعلى مستوى مسجل على الإطلاق.
لقد أنتجت النزاعات المشتعلة في أماكن كسوريا وفلسطين والعراق وأفغانستان واليمن وليبيا وجنوب السودان ووسط افريقيا حوالي 80 مليون لاجئ، سواء أكانوا نازحين داخلياً أو ممن يبحثون عن اللجوء في مختلف مناطق العالم
اننا ندعو زعماء وقادة العالم الى عقد اجتماع دولي خاص
باللاجئين والباحثين عن اللجوء
ان أكثر من ثلثي اللاجئين حول العالم قادمين من سوريا وأفغانستان و السودان وميانمار والصومال. وفلسطين
اننا ندعو مجلس الامن الى تطبيق قرار 194 الصادر عن الجمعية العامة للامم المتحدة سنة 1948 الخاص بعودة اللاجئين الفلسطينين الى ديارهم
يدعو القرار إلى تطبيق حق العودة كجزء أساسي وأصيل من القانون الدولي، ويؤكد على وجوب السماح للراغبين من اللاجئين في العودة إلى ديارهم الأصلية، والخيار هنا يعود إلى صاحب الحق في أن يعود وليس لغيره أن يقرر نيابة عنه أو يمنعه، وإذا منع من العودة بالقوة، فهذا يعتبر عملاً عدوانياً.
كما اننا ندعو ونناشد الجامعة العربية باتخاذ التدابير اللازمة لحماية حقوق اللاجئين فإن احد المصاعب التي عاشها اللاجئين السوريين والعراقيين والصوماليين هي عدم الحصول على فيزا او تاشيرة لدخول البلد العربي ممى اطروا اكثرهم الى عبور البحار والانهار والمخاطر بارواحهم بحثا عن ملاذ امن فان اكثر من ثمانية الالف لقوا حتفهم غرقا في البحر المتوسط
اننا نناشد الجامعة العربية بعقد اجتماع خاص لمناقشة اوضاع اللاجئين وتوفير مناخ امن لهم وحمايتهم فهذه مسؤولية انسانية واخلاقية لايجوز تجاهلها
كما ان هنالك مشكلة عديمي الجنسية / البدون / والذي يبلغ تعدادهم اكثر من مليون ونصف حتى وقتنا هذا محرومين من حق الحصول على الجنسية
الحرمان من الجنسية خرق لحقوق الإنسان والقانون الدولي
تنتهك حقوق ملايين الأشخاص نتيجة حرمانهم من الجنسية التي يترتب على حملها ممارسة الكثير من الحقوق الأساسية للإنسان. وهؤلاء ينتشرون في كثير من دول العالم منها دول عربية يعيش فيها اكثر من مليون ونصف من عديمي الجنسية
اننا نشكر اوكرانيا لاستضافتها اعددا كبيرة من اللاجئين والباحثين عن الاجوء وعديمي الجنسية
برغم الضروف القاسية التي عصفت في اوكرنيا الا انها ابت ان تكون من بين الدول المرحبة بالاجئين
كما اننا نشكر المملكة الاردنية الهاشمية وتركيا ولبنان والمانيا واليونان وجمهورية مصر العربية لاستضافتهم اللاجئين والباحثين عن اللجوء