لقد فقعنا بالوَّخ .. !!
د.هاني البدري
في مشهد أوسكاري بامتياز ، ظهرت وزيرة الطاقة (الإيجابية) وهي تخطو بثقة على ( الريد كاربيت) ، كما أي نجمة من نجوم هوليوود وهي تدخل أكاديمية السينما في لوس انجلوس استعدادا لجائزة أوسكار لافضل دور رئيسي أو مساند..
الوزيرة كما العديد من زملاءها لم تسجل ما يؤهلها لأي جائزة لدورها المساند لفشل الحكومة برمتها في التصدي لمشاكل وازمات متتالية تعصف بالبلد ..!
لا شيء يشبه حفلات السينما العالمية ونجومها الا تلك الابتسامة المرسومة بثقة ،والتي لا تشي الا بمزيد من الإخفاق ،والابتعاد نحو اخر سنتيمتر عن حاجات المواطن وهمومه..
وفيما يجول آلاف من طلبتنا في الشوارع بسبب موقف نقابة المعلمين التي غلبت مصالحها على حاجة طلبتنا للتعليم ومسابقة الزمن للحاق بالمناهج الجديدة وكتب الطلاسم وحصص التجريب ، تخطو الوزيرة على السجادة الحمراء المزينة بالحواجز الذهبية ، ويخرج زميل اخر لها ليخبرنا ان ما تم من إصلاحات مالية في الاردن لم يحدث على سطح الكرة الأرضية .. واظنه لن يحدث!!
منذ قصة (عمو فاضل) وحتى اليوم لم يكتب لوزير واحد في حكومة (جلد الذات) ان تخاطب المواطن الاردني بما يليق به من قدرة على الصبر وتفهم الحال والامكانات.. رغم ان وزيرة أخرى من اصحاب الأدوار المساندة في الفيلم الممل أكدت ان على هذا المواطن ان يعيد فهم علاقته مع بلده.. غادرت للأسف دون ان تُنبئنا باحسن الطرق وأيسر السبل لفهم علاقتنا مع بلدنا..!
أما وزير (الدروس المستفادة).. الذي ما فتىءَ يقدم ترجمات غير مفهومة لطروحاته بدءاً من فيلم النهضة مرورا بحادثة جامعة اليرموك ، يواصل ذات الاداء .. والمسيرة مستمرة..!
اتساءل من الذي رشح هؤلاء، ومن الذي اكد على عظمة فكرهم وحصافة رؤيتهم ونجاعة حلولهم.. ليكونوا اولي امر الناس في التعليم والصحة والنقل والإعلام والطاقة والريادة ..!؟
الريادة..!؟
تذكرتها وانا استرجع شريط الفيلم الخيالي الذي خرج علينا به وزير الريادة حين اكد " اننا نسعى مع اشقاءنا العرب لإطلاق تحالف ضريبي لاستيفاء (اتاوة) أخرى على الفيسبوك.. كيف لا وقد أثبتنا قدرات هائلة على اختلاق أنواع الضرائب ، وندرك اننا قادرون على تصدير هذه القدرات لأشقاءنا العرب.. الذين يكادون لا يروننا يا اخوان..!
أما مسؤول مدارسنا التي تضاهي مدارس أوروبا فهذا فيلم بذاته يستحق جائزة أوسكار اغرب فيلم كوميدي في ذات الأوسكار..
أتذكرون تصريح معاليه بان عشرات العرب حصلوا على بكالوريوس اردني في ثمان اشهر فقط لا غير..؟
دور رئيسي يستحق أغلى الجوائز لولا تراجعه عن التصريحات حفاظا على ماء الوجه وخوفاً من (زعل الأشقاء)
.. لكنه عاد بجائزة أفضل سيناريو حين ناشد الستة عشر الف طالب من اصحاب معدلات التسعين عدم الالتفات للحساد من امثالنا..
ماذا بعد.. !؟
هل بقي جوائز لميل غيبسون وميريل ستريب .. بعد كل هذا !؟ حصدنا جوائز الأوسكار كلها بامتياز لآداء حكومي فريد من نوعه غرد بعيدا عن ثقة الناس وصدقية الرواية ..
أوراق نقاشية ملكية ورؤى واضحة(زي الشمس) وتوجيهات ورسائل ملكية جلية للحكومة تصل للمواطن وتستعصي على الوصول للحكومة لتحسين الاداء..
وكالمطر.. ما زالت تنهمر علينا صور وزراء حكومة تقاعد النواب وتصريحاتهم دونما ذرة احساس بان ثمة رداءة في النص والسيناريو والحوار وتمثيلية مرتبكة متصنعة في الاداء، وتواضع شديد في الإخراج لا تضعنا حتى على درج الأوسكار اللهم الا على السجادة الحمراء المدججة استعراضاً ..!
من ذا الذي يشور عليهم بالظهور البهي والتصريحات الباهتة كما في حوار سينما المقاولات ..؟
لسان حال الصورة لآداء الحكومة ذلك المشهد المسرحي (اليتيم)الذي فشل مرجان احمد مرجان فيه ان ينطق بجملة " لقد وقعنا بالفخ"..فتدخل منافقيه وموظفيه لتلقينه.. وفشل أيضاً..ليؤكد " لقد فقعنا بالوخ"..
مع هذا الاداء الرفيع سيداتي وسادتي فعلاً.. لقد فقعنا بالوخ!!.
في مشهد أوسكاري بامتياز ، ظهرت وزيرة الطاقة (الإيجابية) وهي تخطو بثقة على ( الريد كاربيت) ، كما أي نجمة من نجوم هوليوود وهي تدخل أكاديمية السينما في لوس انجلوس استعدادا لجائزة أوسكار لافضل دور رئيسي أو مساند..
الوزيرة كما العديد من زملاءها لم تسجل ما يؤهلها لأي جائزة لدورها المساند لفشل الحكومة برمتها في التصدي لمشاكل وازمات متتالية تعصف بالبلد ..!
لا شيء يشبه حفلات السينما العالمية ونجومها الا تلك الابتسامة المرسومة بثقة ،والتي لا تشي الا بمزيد من الإخفاق ،والابتعاد نحو اخر سنتيمتر عن حاجات المواطن وهمومه..
وفيما يجول آلاف من طلبتنا في الشوارع بسبب موقف نقابة المعلمين التي غلبت مصالحها على حاجة طلبتنا للتعليم ومسابقة الزمن للحاق بالمناهج الجديدة وكتب الطلاسم وحصص التجريب ، تخطو الوزيرة على السجادة الحمراء المزينة بالحواجز الذهبية ، ويخرج زميل اخر لها ليخبرنا ان ما تم من إصلاحات مالية في الاردن لم يحدث على سطح الكرة الأرضية .. واظنه لن يحدث!!
منذ قصة (عمو فاضل) وحتى اليوم لم يكتب لوزير واحد في حكومة (جلد الذات) ان تخاطب المواطن الاردني بما يليق به من قدرة على الصبر وتفهم الحال والامكانات.. رغم ان وزيرة أخرى من اصحاب الأدوار المساندة في الفيلم الممل أكدت ان على هذا المواطن ان يعيد فهم علاقته مع بلده.. غادرت للأسف دون ان تُنبئنا باحسن الطرق وأيسر السبل لفهم علاقتنا مع بلدنا..!
أما وزير (الدروس المستفادة).. الذي ما فتىءَ يقدم ترجمات غير مفهومة لطروحاته بدءاً من فيلم النهضة مرورا بحادثة جامعة اليرموك ، يواصل ذات الاداء .. والمسيرة مستمرة..!
اتساءل من الذي رشح هؤلاء، ومن الذي اكد على عظمة فكرهم وحصافة رؤيتهم ونجاعة حلولهم.. ليكونوا اولي امر الناس في التعليم والصحة والنقل والإعلام والطاقة والريادة ..!؟
الريادة..!؟
تذكرتها وانا استرجع شريط الفيلم الخيالي الذي خرج علينا به وزير الريادة حين اكد " اننا نسعى مع اشقاءنا العرب لإطلاق تحالف ضريبي لاستيفاء (اتاوة) أخرى على الفيسبوك.. كيف لا وقد أثبتنا قدرات هائلة على اختلاق أنواع الضرائب ، وندرك اننا قادرون على تصدير هذه القدرات لأشقاءنا العرب.. الذين يكادون لا يروننا يا اخوان..!
أما مسؤول مدارسنا التي تضاهي مدارس أوروبا فهذا فيلم بذاته يستحق جائزة أوسكار اغرب فيلم كوميدي في ذات الأوسكار..
أتذكرون تصريح معاليه بان عشرات العرب حصلوا على بكالوريوس اردني في ثمان اشهر فقط لا غير..؟
دور رئيسي يستحق أغلى الجوائز لولا تراجعه عن التصريحات حفاظا على ماء الوجه وخوفاً من (زعل الأشقاء)
.. لكنه عاد بجائزة أفضل سيناريو حين ناشد الستة عشر الف طالب من اصحاب معدلات التسعين عدم الالتفات للحساد من امثالنا..
ماذا بعد.. !؟
هل بقي جوائز لميل غيبسون وميريل ستريب .. بعد كل هذا !؟ حصدنا جوائز الأوسكار كلها بامتياز لآداء حكومي فريد من نوعه غرد بعيدا عن ثقة الناس وصدقية الرواية ..
أوراق نقاشية ملكية ورؤى واضحة(زي الشمس) وتوجيهات ورسائل ملكية جلية للحكومة تصل للمواطن وتستعصي على الوصول للحكومة لتحسين الاداء..
وكالمطر.. ما زالت تنهمر علينا صور وزراء حكومة تقاعد النواب وتصريحاتهم دونما ذرة احساس بان ثمة رداءة في النص والسيناريو والحوار وتمثيلية مرتبكة متصنعة في الاداء، وتواضع شديد في الإخراج لا تضعنا حتى على درج الأوسكار اللهم الا على السجادة الحمراء المدججة استعراضاً ..!
من ذا الذي يشور عليهم بالظهور البهي والتصريحات الباهتة كما في حوار سينما المقاولات ..؟
لسان حال الصورة لآداء الحكومة ذلك المشهد المسرحي (اليتيم)الذي فشل مرجان احمد مرجان فيه ان ينطق بجملة " لقد وقعنا بالفخ"..فتدخل منافقيه وموظفيه لتلقينه.. وفشل أيضاً..ليؤكد " لقد فقعنا بالوخ"..
مع هذا الاداء الرفيع سيداتي وسادتي فعلاً.. لقد فقعنا بالوخ!!.