5 أماكن محتملة لبدء الحرب العالمية الثالثة

الانباط - وكالات

أصبحت الحرب الباردة من الماضي البعيد، لكن درجة التوتر في جميع أنحاء العالم تستمر في النمو.

وفي هذا الصدد، حدد محللون أمريكيون خمسة أماكن يمكن أن تبدأ فيها الحرب العالمية الثالثة - ربما آخر حرب للبشرية.

وهي "بحر الصين الجنوبي": في هذه المنطقة يمكن أن تتصادم مصالح قوتين عظميين (الصين والولايات المتحدة). بدأت الحرب بين بكين وواشنطن بالفعل، لكنها حتى الآن ليست سوى "حرب رسوم"، وربما ستتحول إلى "حرب جسدية". وفقًا لمؤلفي مجلة "ناتشونال إنترست"، فإن انتهاك الاتفاقيات التجارية قد يجعل الشركاء السابقين "يخلعون قفازاتهم" ويبدأون العمليات القتالية العالمية.

المكان الثاني بحسب المحللين "أوكرانيا:" وفقا للأمريكيين، تذكر العالم مرة أخرى وجود أوكرانيا بعد حادثة كيرتش. حينها حاولت سفن حربية أوكرانية انتهاك الحدود المائية لروسيا، وتم إلقاء القبض عليها من قبل حرس الحدود الروسي. ورغم أنه عندما حرس الحدود في بلد ما يعتقل حرس حدود دولة أخرى يسبب الضحك فقط، ويمكن أن يؤدي الاستفزاز التالي إلى زعزعة توازن القوى في أوروبا الشرقية.

اما "منطقة الخليج"المرشحة الثالثة للحرب العالمية، يقول محللون، أصبحت الأزمة السياسية في الشرق الأوسط شائعة منذ فترة طويلة. ولكن هذا لا يعني أن برميل البارود المشتعل ببطء لن ينفجر أبدًا. من المحتمل أن تتلاشى عاجلاً أم آجلاً، ولكنها قد تنفجر من أي تصادم غير مدروس بحذر. يمكن أن يكون محفز الحرب العالمية الثالثة الاضطرابات السياسية في إيران، والتي ستستفز طهران للقيام بأعمال عدوانية ضد أعداء كثيرين.

في حين ان "شبه الجزيرة الكورية": فيلاحظ الأمريكيون انخفاض التوتر في المنطقة خلال العام الماضي. لكن، كما في الحالة السابقة، فهذا لا يعني أن الحرب لا يمكن أن تبدأ هناك في أي لحظة. بقي عدد كبير من "أحجار العثرة" في العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية، وأحدها إنتاج الأسلحة النووية. حيث تواصل كوريا إنتاج الصواريخ التي تعمل بالطاقة النووية، رغم استياء البيت الأبيض الواضح.

والمنطقة الاخيرة وفق التقرير فهي "أي مكان آخر": حيث لا يخفي الأمريكيون حقيقة أنهم خلال العقد الماضي لم يتمكنوا من التنبؤ ببدء أي صراع عسكري. تبدأ الحروب دائمًا بشكل غير متوقع للقيادة الأمريكية، لذلك من الممكن أن تبدأ الحرب العالمية الثالثة في أي مكان آخر لم يرد ذكره في هذه القائمة.

وعلى الرغم من حقيقة أن واشنطن ستشارك في النزاع، إذا بدأت في أي من المناطق المذكورة أعلاه، وفقًا لتأكيدات الخبراء، فإن البحرية الأمريكية ليست مستعدة لحرب واسعة النطاق. وسيكون من الصعب جدا تصحيح الوضع.