قلب صناعي صيني بتكنولوجيا الفضاء يدخل مرحلة الأبحاث السريرية

صمم علماء صينيون قلبا صناعيا مزودا بتكنولوجيا الفضاء ومن المقرر أن يدخل مرحلة الأبحاث السريرية نهاية العام الجاري، ما سيساعد ملايين المرضى الذين يعانون من مشاكل في القلب.
وقال رئيس مهندسي مشروع القلب الصناعي (هارتكون) "شيوى جيان" في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، إن علماء من معهد الأبحاث التابع للأكاديمية الصينية لتكنولوجيا إطلاق المركبات، طوروا قلبا صناعيا يزن 180 غراما فقط، وأصغر من حجم قبضة اليد.
وأضاف رئيس مهندسي المشروع، أن "هارتكون" انه تم بالفعل تجربته على مرضى، وسيعمل بعد زرعه في جسم المريض بدلا من القلب الطبيعي، كمضخة لإيصال الدم إلى كامل أجزاء الجسم، حيث يعمل بنفس آلية منظومة الصاروخ الذى تقوده مضخة هيدروليكية.
وبدأ علماء من معهد الأبحاث بتطوير القلب الصناعي عام 2009، حيث استخدموا تقنيات التعليق المغناطيسي والسوائل المستخدمة في تكنولوجيا أجهزة الصواريخ، لإنشاء جهاز مساعد بطيني من الجيل الثالث قابل للزرع، وهو مضخة ميكانيكية تستخدم لدعم وظيفة القلب، حيث نتجت عنه أضرار أقل لدم المريض مقارنة بما كانت عليه الأجهزة السابقة.
وتم اختبار القلب الصناعي بتجارب أجريت على العديد من الحيوانات، كما تم زراعة القلب الصناعي في أجسام بشرية، ومن المتوقع أن يحصل القلب الصناعي "هارتكون" على الموافقات اللازمة للدخول إلى السوق في غضون سنتين. --(بترا)