12 شهيدا و450 معتقلا وهدم 25 منزلا الشهر الماضي

مطالبة مالك بناية بدفع 400 الف دينار ثمن متفجرات استخدمت لتفجير بناية يملكها بواد الحمص

الانباط - رام الله

أفاد مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير، بأن 12 شهيدا بينهم طفل ارتقوا برصاص الاحتلال الشهر الماضي.

وجاء في التقرير، ان 12 شهيدا من بينهم طفل ارقوا في الضفة الغربية وقطاع غزة برصاص جنود الاحتلال خلال آب الماضي، حيث ارتقى عشرة في القطاع، وشهيدان في الضفة، في عمليات اعدام واضحة بحجة الاقتراب من الحواجز العسكرية، حيث تم احتجاز جثامين خمسة منهم ليصل مجموع الشهداء المحتجزة جثامينهم في ثلاجات الاحتلال إلى 51 منذ العام 2015 في مخالفة صارخه للقانون الانساني الدولي.

واعتقلت سلطات الاحتلال خلال الشهر الماضي نحو 450 في كل من الضفة بما فيها القدس والقطاع، وتمارس سياسات عقابية قاسية ضد الأسرى الفلسطينيين البالغ عددهم 5500، بينهم 220 طفلا، و43 سيدة يعيشون ظروفا صعبة داخل سجون الاحتلال، ومحرومون من أبسط حقوقهم المشروعة.

فيما أصيب 630 برصاص الاحتلال، من بينهم 500 في القطاع خلال مشاركتهم في المسيرات السلمية، بالاضافة الى اصابة وجرح نحو 130 في الضفة، خلال تصديهم لممارسات الاحتلال العنصرية والاستيلاء على الاراضي، وهدم البيوت، وبناء الجدار العازل.

وهدمت واستولت سلطات الاحتلال خلال آب على 25 منزلا ومنشأة في الضفة المحتلة، شملت هدم 8 منازل، و17 منشأة، من بينها: هدم منزلين بشكل ذاتي في سلوان والعيسوية، وأخطرت 57 منزلا ومنشأة بالهدم ووقف البناء.

وفي سياق آخر سلمت سلطات الاحتلال محمد أبو طير صاحب البناية التي تم تفجيرها في واد الحمص الشهر الماضي، بلاغا لدفع مبلغ 2 مليون شيقل (400 الف دينار) ثمن تكلفة المتفجرات التي استخدمت لتفجير البناية التي يملكها.

وصادقت سلطات الاحتلال خلال الشهر المنصرم على خطط لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة بما فيها القدس المحتلة،

وفي سابقة خطيرة، ولأول مرة منذ احتلال القدس عام 1967، اقتحم 1729 مستوطنا المسجد الأقصى بحجة إحياء ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل" بعد صلاة عيد الأضحى مباشرة، والتي شارك بها نحو 100 ألف مصل جاؤوا لمنع اقتحام المستوطنين وصدهم عنه،

وفي السياق، أعلن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي "جلعاد إردان" تبني حكومته فرض التقسيم المكاني والزماني في الأقصى، من خلال السماح للمستوطنين الصلاة بشكل جماعي داخل مكان مغلق أو مفتوح، في الأوقات التي يريدونها، واقتحم الأقصى نحو (4183) ما بين مستوطن وطلاب معاهد تلمودية وموظفي آثار ومخابرات، بعضهم من أنصار بناء "الهيكل" المزعوم.

وصادقت بلدية الاحتلال على خريطة جديدة لحي رأس العامود، واستولت عصابات المستوطنين على قطعة أرض تعود لعائلة أبو ذياب في بلدة سلوان.

ونفذت عصابات المستوطنين خلال الشهر الماضي 103 اعتداءات بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم، أسفرت عن اصابة 13 مواطنا، بينهم ثلاثة أطفال.

وفي إطار حربها المائية لتعطيش الأغوار الشمالية، هدمت 4 منشآت مائية، شملت هدم خزانيين في منطقة سهل قاعون، وخربة عينون، وتجريف خطوط مياه ناقلة في المنطقتين، والاستيلاء على خطوط مياه في عين البيضا، وأغلقت فتحات مياه في قرية بردلة. وتضرر نحو 1000 دونم من الأراضي الزراعية نتيجة لذلك.