استطلاع: التصعيد العسكري يخدم الأحزاب الكبرى في الانتخابات الإسرائيلية

أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي أجرته القناة التلفزيونية الثانية أخيراً، أن الأحداث الأمنية والعسكرية، والتصعيد على عدة جبهات، تعزز قوة الحزبين الكبيرين، "الليكود" و"أزرق- أبيض"" على حساب أحزاب أخرى.
وبحسب الاستطلاع، فإن "الليكود" سيعزز قوته بثلاثة مقاعد، وسيحصل على 32 مقعداً، بينما يعزز "أزرق- أبيض"" قوته بمقعد واحد، وسيحصل على 31 مقعداً في حال أجريت الانتخابات اليوم.
كما أظهر الاستطلاع، أن زيادة قوة "الليكود" كانت على حساب حزب "إسرائيل بيتنا" و"يمينا"، حيث سيتراجع الأول، برئاسة أفيغدور ليبرمان، من 11 مقعداً إلى 9 مقاعد، بينما يحصل "يمينا"، برئاسة وزيرة القضاء السابقة أياليت شاكيد، على 10 مقاعد.
وأظهر الاستطلاع ايضا أن كل من حزبي "شاس" و"يهدوت هتوراه" الدينيين سيحصلان على 7 مقاعد لكل منهما، بينما لن تتجاوز كل من "عوتسما يهوديت" و"زيهوت" نسبة الحسم.
في المقابل، سيحصل تحالف حزبي "العمل– غيشر"، برئاسة عمير بيرتس على 7 مقاعد، بينما سيتراجع "المعسكر الديمقراطي" من 7 مقاعد إلى 6 مقاعد، مقارنة مع الاستطلاع السابق.
وبحسب الاستطلاع، فإن حزب القائمة العربية المشتركة ستحافظ على قوتها، وستحصل على 11 مقعداً.
وفي ضوء هذه النتائح، لا تزال كتلة اليمين غير قادرة على تشكيل ائتلاف حكومي يزيد عن 61 مقعداً، إذ أنه بدون حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة ليبرمان، ستحصل على 56 مقعداً.
--(بترا)