البدري يكتب: التجربة الدنماركية .. !
ثبت بما لا يدعو ل"ندعة" شك ان الحكومة وسياساتها وقعت في بئر التجريب كما حكومات سابقة نظَّرت علينا طويلا بعبارات رنانة من أسطوانة عنق الزجاجة والتحديات الجسيمة والاعتماد على الذات ودور المواطن والصبر واستحقاقات الإصلاح الاقتصادي وضغوط المديونية والحاجة الى النظر بتفاؤل للمنجزات وآخرها نغمة الحكمة والتوقف عن جلد الذات..!!
اتساءل هل لمسنا انجازا واحداً للحكومة عدا عن المعدلات الفلكية في نتائج التوجيهي التي أفقدتنا معنى التفوق ، واضاعت الفرصة على الآلاف من المتفوقين للحصول على تخصص أكاديمي ملائم.. هل لمسنا انجازا يتيماً للحكومة لنتغنى به ونتوقف فورا ونهائياً عن " جلد الذات"..!؟
التجربة تلو التجربة.. والنتيجة أيادي مرتجفة وتصريحات رنانة بلا طحن..
"مدارسنا تتفوق على بعض المدارس الأوروبية" يقول مسؤول بثقة ..نسي البربيطة والطرة وجبل الجوفة وأم جوزة وأبو عليا وعشرات غيرها ونسي ان أمية جديدة ومن نوع اخر تخرجها بعض مدارسنا الحكومية، فلا لغة انجليزية محترمة ولا عربية صحيحة، أما الاجتماعيات والتربية الوطنية فلعل رئيس الوزراء وزير التربية السابق يضع (طاقية الإخفاء) وينزل بين صفوف الطلبة ليسأل عن الوطن ويستشعر التربية أو يتحسس المنظومة الأخلاقية التي آلت اليها مدارسنا وحاراتنا وشوارعنا وملاعبنا..!!
وزير اخر يؤكد نية الحكومة استيفاء ضريبة على إعلانات السوشيال ميديا وكأن للحكومة أي دور في إطلاق هذه المنصات التواصلية الاجتماعية .. كيف وقد أخفقت في مواجهة أزمة الإشاعة واغتيال الشخصيات وتخريب البلد على هذه المنصات.. أما عند الضريبة تفتح الحكومة صدرها بعد ان أشار عليها (فطحل) ان هناك ضريبة لم ننتبه لها هناك.. في الفضاء الإلكتروني..!!
اينك يا مارك زوكربيرغ لتعرف الى ماذا ترنو حكومتنا الرشيدة على ظهر جهودك وابداعاتك..!!
كيف يكون ذلك والحكومة الإلكترونية مثل الباص السريع وتلفريك عجلون.. ونقل مكب الغباوي لم تنجز بالمعنى الذى جاء على لسان مسؤولين حكوميين متعاقبين..؟
الصحافة الورقية ومعاناتها .. الاعلام الحكومي المتحجر في زاوية الأوامر والتوجيهات والإملاءات فيما الصين تطلق نشرة الأخبار بالروبوت والفضاء الاعلامي العربي والعالمي يتغير بسرعة الضوء و(ربعنا) في مربعهم الحكومي الاول..
كفانا جلد للذات ..!!
لنتابع وضع النقل في عهد الحكومة الرشيقة .. والمراكز الصحية الشاملة التي يإن فيها المواطن، فيما صورة الزيارات(المفاجئة) لدائرة الأراضي وحكايات التمر والماء وعشرات اللجان المشكلة لدراسة تفاصيل فيلم حرير وجابر وتخفيض أسعار الأدوية وأسعار مشتقات الألبان وحادثة البحر الميت ولجان العنف الجامعي والمدرسي والمروري وسيول وسط البلد..وعشرات غيرها تشي بان الإنجاز المشهود للحكومة لم يكن الا تشكيل اللجان .. محققةً جينيس الأرقام القياسية لعدد اللجان الحكومية في عام ..!!
مالكم ومال السوشيال ميديا ..؟ اضبطوها بالقانون الرادع لا بالأقلام المدفوعة مسبقاً للدفاع عن انجازاتكم..
أي ضريبة تودون تجريبها كما جربتم ضرائب سابقة اثبتت عجزها عن حل الأزمة وعجزكم في التعاطي مع قضايا لم تكن جلية ابدا بالقدر الذي تحدث بها جلالة الملك موجهاً.. "المواطن أولاً"..
ترؤس جلالة الملك لمجلس الوزراء انتصار بكل المعاني للمواطن..
أتذكرون حين انتفض جلالته في زيارة سابقة لمجلس الوزراء.. عندما وافقت الحكومة على تعيين اشقاء النواب والمسؤولين في مناصب نافذة.. ؟
وقتها قال الرئيس ولعله لم يدرك الرسالة .. انه سيراقب اداء هؤلاء المعينين..وانتهى المشهد بلجنة أخرى ..وتجربة أخرى لعلها هذه المرة دنماركية!!
ثبت بما لا يدعو ل"ندعة" شك ان الحكومة وسياساتها وقعت في بئر التجريب كما حكومات سابقة نظَّرت علينا طويلا بعبارات رنانة من أسطوانة عنق الزجاجة والتحديات الجسيمة والاعتماد على الذات ودور المواطن والصبر واستحقاقات الإصلاح الاقتصادي وضغوط المديونية والحاجة الى النظر بتفاؤل للمنجزات وآخرها نغمة الحكمة والتوقف عن جلد الذات..!!
اتساءل هل لمسنا انجازا واحداً للحكومة عدا عن المعدلات الفلكية في نتائج التوجيهي التي أفقدتنا معنى التفوق ، واضاعت الفرصة على الآلاف من المتفوقين للحصول على تخصص أكاديمي ملائم.. هل لمسنا انجازا يتيماً للحكومة لنتغنى به ونتوقف فورا ونهائياً عن " جلد الذات"..!؟
التجربة تلو التجربة.. والنتيجة أيادي مرتجفة وتصريحات رنانة بلا طحن..
"مدارسنا تتفوق على بعض المدارس الأوروبية" يقول مسؤول بثقة ..نسي البربيطة والطرة وجبل الجوفة وأم جوزة وأبو عليا وعشرات غيرها ونسي ان أمية جديدة ومن نوع اخر تخرجها بعض مدارسنا الحكومية، فلا لغة انجليزية محترمة ولا عربية صحيحة، أما الاجتماعيات والتربية الوطنية فلعل رئيس الوزراء وزير التربية السابق يضع (طاقية الإخفاء) وينزل بين صفوف الطلبة ليسأل عن الوطن ويستشعر التربية أو يتحسس المنظومة الأخلاقية التي آلت اليها مدارسنا وحاراتنا وشوارعنا وملاعبنا..!!
وزير اخر يؤكد نية الحكومة استيفاء ضريبة على إعلانات السوشيال ميديا وكأن للحكومة أي دور في إطلاق هذه المنصات التواصلية الاجتماعية .. كيف وقد أخفقت في مواجهة أزمة الإشاعة واغتيال الشخصيات وتخريب البلد على هذه المنصات.. أما عند الضريبة تفتح الحكومة صدرها بعد ان أشار عليها (فطحل) ان هناك ضريبة لم ننتبه لها هناك.. في الفضاء الإلكتروني..!!
اينك يا مارك زوكربيرغ لتعرف الى ماذا ترنو حكومتنا الرشيدة على ظهر جهودك وابداعاتك..!!
كيف يكون ذلك والحكومة الإلكترونية مثل الباص السريع وتلفريك عجلون.. ونقل مكب الغباوي لم تنجز بالمعنى الذى جاء على لسان مسؤولين حكوميين متعاقبين..؟
الصحافة الورقية ومعاناتها .. الاعلام الحكومي المتحجر في زاوية الأوامر والتوجيهات والإملاءات فيما الصين تطلق نشرة الأخبار بالروبوت والفضاء الاعلامي العربي والعالمي يتغير بسرعة الضوء و(ربعنا) في مربعهم الحكومي الاول..
كفانا جلد للذات ..!!
لنتابع وضع النقل في عهد الحكومة الرشيقة .. والمراكز الصحية الشاملة التي يإن فيها المواطن، فيما صورة الزيارات(المفاجئة) لدائرة الأراضي وحكايات التمر والماء وعشرات اللجان المشكلة لدراسة تفاصيل فيلم حرير وجابر وتخفيض أسعار الأدوية وأسعار مشتقات الألبان وحادثة البحر الميت ولجان العنف الجامعي والمدرسي والمروري وسيول وسط البلد..وعشرات غيرها تشي بان الإنجاز المشهود للحكومة لم يكن الا تشكيل اللجان .. محققةً جينيس الأرقام القياسية لعدد اللجان الحكومية في عام ..!!
مالكم ومال السوشيال ميديا ..؟ اضبطوها بالقانون الرادع لا بالأقلام المدفوعة مسبقاً للدفاع عن انجازاتكم..
أي ضريبة تودون تجريبها كما جربتم ضرائب سابقة اثبتت عجزها عن حل الأزمة وعجزكم في التعاطي مع قضايا لم تكن جلية ابدا بالقدر الذي تحدث بها جلالة الملك موجهاً.. "المواطن أولاً"..
ترؤس جلالة الملك لمجلس الوزراء انتصار بكل المعاني للمواطن..
أتذكرون حين انتفض جلالته في زيارة سابقة لمجلس الوزراء.. عندما وافقت الحكومة على تعيين اشقاء النواب والمسؤولين في مناصب نافذة.. ؟
وقتها قال الرئيس ولعله لم يدرك الرسالة .. انه سيراقب اداء هؤلاء المعينين..وانتهى المشهد بلجنة أخرى ..وتجربة أخرى لعلها هذه المرة دنماركية!!