انتفاضة عارمة في الضفة وغزة

تحذيرات "اسرائيلية" من

 الانباط - وكالات

حذرت مراكز الابحاث والاوساط الامنية الاسرائيلية، من أن كل الدلائل تشير إلى اندلاع انتفاضة جديدة ضد الاحتلال، لاسيما في الضفة الغربية على غرار أحداث 2015.

ووفقا لتقرير بحثي، فان هناك عدد من الخصائص المتشابهة للعمليات التي نفذت على مدار الاسابيع الماضية مع التي نفذها شبان وفتية في 2015 حيث منفذوها ليس لهم هوية تنظيمية.

وأشار إلى "أن المنفذين يقومون بذلك بدافع فردي خاصة وان سلوك السلطة الفلسطينية و"حماس" بالتحديد ضد التصعيد والذي قد يؤدي إلى نشوب حرب تنهي وجودهما".

وترى صحيفة إسرائيلية: ان تحسن الوضع في غزة بشكل طفيف بسبب تدفق الأموال من قطر وتحويل "اسرائيل" اموال ضريبة البلو الى السلطة يخفف من الاحتقان في اوساط الجمهور الفلسطيني غير ان "حماس" تريد الهدوء على الحدود مع "اسرائيل" وتقليل الاحتكاك، لكنها في الوقت نفسه تشجع الهجمات في الضفة".

"اما في الضفة فتواصل السلطة وقواتها الأمنية التنسيق الامني مع "اسرائيل"، إلا أن الصعوبات الاقتصادية فيها جعلت "اسرائيل" تحول جزءا من اموال الضرائب استنادا الى حقيقة أن الوضع الاقتصادي في الضفة يجعل الاوضاع الامنية مستقرة". على حد تعبير الصحيفة.

وتحذر وحدات التقصي في جيش الاحتلال من هذا التوجه لكن حكومة بنيامين نتنياهو ترفض الاستماع وتفضل اتباع إيديولوجيتها، التي تهدف إلى تجنب المفاوضات والترتيبات الاقتصادية طويلة الأجل، وتغذية حالة الانقسام بين الضفة وغزة لكن ما ظهر في الأشهر الأخيرة يشير إلى أن مخططات حكومة نتنياهو لن تحقق نجاحا طويلا".

واضافت، " يمكن للمرء أن يفترض عاجلاً أم آجلاً، سيتمكن الجيش والشاباك من القاء القبض على منفذي عملية مستوطنة دوليف برام الله لكن ذلك لن يغير حقيقة أن غزة والضفة براكين تغلي".