استنكرت شخصيات وفعاليات في مدينة الرمثا تصرفات خارجة عن القانون تصر فئة محدودة من أبناء المدينة على الاستمرار بها، وبما يهدد حالة الأمن ويضر بالممتلكات العامة، رغم الاتفاق مساء اليوم على إنهاء جميع أشكال الاحتجاجات والتصعيد.
وعبرت عدد من الشخصيات في المدينة عن استهجانها الشديد ورفضها لحالات الاعتداء على رجال الأمن، وعلى مركبات تعود لقوات الدرك بالزجاجات الحارقة، واستخدام السلاح، في مظاهر خارجة عن القانون ومرفوضة جملة وتفصيلا، ولا تعكس أخلاق أهل الرمثا وتعاملهم مع منتسبي الأجهزة الأمنية، الذين هم إخوان لهم.
وأكدت رفضها لأية أعمال تخل بالاتفاق أو تخرج عنه، بعدما جرى الالتزام به خلال اجتماع ضم وجهاء المدينة وممثلين عن الجهات الحكومية المعنية، وبحضور ممثلي الأجهزة الأمنية.
كما أعرب عدد من أبناء الرمثا عن تقديرهم لمنتسبي الأجهزة الأمنية الذي تواجدوا في الميدان في سبيل الحفاظ على أمن المواطنين والممتلكات العامة في المدينة، ومنع تطور الأمور إلى مراحل تصعيدية يرفضها الجميع.
ولازالت الأجهزة الأمنية تتعامل مع سلوكيات فردية وأعمال شغب يقوم بها عدد محدود من الأشخاص في المدينة، رغم الاتفاق الذي تم، وتعهد وجهاء الرمثا الالتزام به والحفاظ عليه.
وقد أكد العديد من أهالي الرمثا، وتحديدا التجار، رفضهم لسلوكيات التهريب لأية مواد ممنوعة، وفي مقدمتها الدخان والاسلحة والمخدرات، والتي تضر بمنظومة الأمن المجتمعي والاقتصادي والأمني للأردن، مؤكدين أن الرمثا، التي تشكل منطقة تجارية في شمال المملكة، كانت ولازالت وستبقى حريصة وأهلها على مصلحة الوطن وأمنه.