مقتل مجندة "إسرائيلية" وإصابة مستوطنين

الاحتلال يستنفر قواته لمطاردة المنفذ

 رام الله-وكالات

قتل صباح امس الجمعة، مجندة مستوطنة تبلغ من العمر 18 عاماُ، وأصيب والدها وشقيقها بجراحٍ خطيرة، جراء إلقاء عبوة متفجرة تجاه سيارة لهم، قرب مستوطنة "دوليب" غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة,.

وأعلنت وسائل الإعلام العبري، عن إصابة المجندة بجراحٍ خطيرة ميؤوس منها قبل مقتلها، عندما ألقى فلسطينيين، عبوة متفجرة تجاه سيارتهم، مؤكدةً أنّ العملية قومية.

وأغلت قوات الاحتلال، مدينة رام الله بحثاً عن منفذي العملية، فيما تقوم بمصادرة كاميرات المراقبة القريبة من المكان.

واقتحم جيش الاحتلال، قرية دير بزيع ويداهم المحال التجارية ويصادر أجهزة تسجيل الكاميرات، وينصب حاجز عسكري بين حي الارسال وبلدة سردا شمال رام الله.

وفي سياقٍ منفصل، قال موقع عبري، إنّ فلسطيني يستقل دراجة نارية، ألقى عبوة ناسفة تجاه جنود الجيش الإسرائيلي جنوب مدينة جنين، في الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد موقع حدشوت 24 العبري، أنّ دراجه يستقلها فلسطيني مقنع، ألقت عبوة ناسفه شديدة الانفجار على جنود الجيش قرب حاجز الجلمة جنوب جنين،وانسحب من المكان، وجاري البحث عنه.

ومن جهته، وصف وزير جيش الاحتلال السابق "أفيغدور ليبرمان"، عملية رام الله، بالصفعة على وجه نتنياهو، مشيراً أنّها ضريبة الاموال التي يدخلها إلى غزة.

وتابع، المحلل العسكري في موقع "واللا نيوز"، أمير بوخبوط، أنّه إذا لم يعثر الجيش الإسرائيلي على السيارة التي ألقت العبوة غرب رام الله، سيستغرق ذلك وقت كبير يسمح فيه لخلية نائمة أخرى بتنفيذ هجوم جديد وفي تحقيق أولي، الجيش الإسرائيلي أكد، أنّه لم يتضح بعد ما إذا كانت العبوة قد ألقيت على المستوطنين أو تم زرعها مسبقًا في المكان.