ذهاب الطفل من 1 - 3 سنوات إلى للحضانة
المتعارف عليه أنالحضانةأشبه بمؤسسة تربوية اجتماعية، يلتحق بهاالطفلفي السنوات الأولى من عمره؛ ليحظى بقدر من الرعاية والتربية الحضانية المليئة بالمثيرات التي تستحث ما لديه من إمكانات واستعدادات؛ تهيئةً لتقبلالتعليم الأكاديميفيما بعد. عن تفاصيل أكثر تحدثنا الدكتورة إبتهاج طلبة الأستاذة برياض الأطفال.
أهمية الحضانة للطفل:
- الحضانة تنظم مواعيدنوم الطفلولعبه داخل الحجرات أو الحديقة؛ فهي للرضع والفطماء، وتؤمن بفائدة الشمس والهواء الطلق في تحسين صحة الطفل وتقدمها.
-
- الحضانة تتيح الفرصة للرضيع؛ لكي يتحرك أو يلعب اللعب الذي يتمشى مع نضجه، ويساعد على سيره قدماً إلى المزيد من النضج والنمو؛ وذلك بتهيئة المكان المناسب له ليتقلب أو يزحف أو يمشي بمساعدة مشرفته أولاً أو "المشاية".
- الحضانة تعمل على تزويدالرضعباللعب المناسبة لهم ولسنهم؛ ذات الألوان الثابتة التي يمكن غسلها وتطهيرها، والتي يسهل عليهم تناولها واللعب بها كتمازج الحيوان المصنوعة من المطاط أوالبلاستيك والملاعق الخشبية وخيوط الخرز وما شابه.
- الحضانة تتيح الفرصة للفطماء من 1 إلى 3 سنوات باللعب المنطلق تحت رقابة المشرفات الدقيقة اليقظة التي تؤمنهم من التعرض لحوادث الوقوع وغير ذلك مما يحدث نتيجة الاحتكاك والتعامل الفج مع الصغار بعضهم مع بعض.
- الحضانة تعمل على تعويد الرضع والفطماء العادات الشخصية الصالحة في تناول الطعام، الإخراج، الاغتسال والنوم واللعب؛ فالتدريب على هذه العادات من الأصول الأساسية التي تقوم عليها تنشئة الطفل الاجتماعية.
- في الحضانة يجد الطفل الفضاء الرحب والشمس والهواء الطلق والنظافة والنظام والغذاء الصالح المنتظم واللعب والرياضة وشغل الوقت بالنشاطات البناءة الشخصية، كما يجد الراحة والنوم الكافي والوقاية والعلاج من الأمراض والحماية من أخطار الحوادث.
- مكان يكتسب فيه الطفل كثيراً منالمعلوماتوالخبرات بشكل طبيعي في سياق النشاط النمائي، دون ما تعجل أو إبطاء أو كبت، ودون ما صراعات أو انعكاسات عاطفية، مع تجنب التدريس الرسمي الشكلي بمعناه الجاف التقليدي في تعلم القراءة والكتابةوالحساب.
- وهي تحرص على أن يتعلم الأطفال الأولويات العلمية في سياق النشاطات السارة المتتابعة والموجهة البناءة التي تكون الروتين في دار الحضانة..يتعلمونها لا كمواد جافة قائمة بذاتها بل على أنها أساليب مساعدة وميسرة لتقدمهم في أنشطتهم وألعابهم؛ حيث يختفي فيها الفرق بين العمل واللعب.
- كما أن الحضانة تتيح الفرصة للطفل؛ لكي يكتسب مهارات وخبرات ومعلومات تكون أساساً طيباً ومتيناً يبني عليه مزيداً من الخبرات والمهارات والمعلومات في المراحل التالية لنموه وتعليمه.
- وفي النهاية..الحضانة تعد الطفل للمستقبل وتنقذه من مواجهة صدمة ترك المنزل مباشرة إلى المدرسة الابتدائية من دون التضحية بحاضره؛ بل يحياه بسعادة ونشاط وعمل وفرص تتيح له النمو والنضج في جميع أبعاد شخصيته.