عين على القدس يسلط الضوء على تداعيات احداث الأقصى


- سلط برنامج "عين على القدس " الضوء على تداعيات احداث المسجد الاقصى في عيد الاضحى المتمثلة بالإقتحامات والتهديد بشرعنة وتنظيم صلوات متطرفين يهود في الاقصى.
ووصف رئيس الهيئة الاسلامية العليا في القدس الدكتور عكرمة صبري، خلال البرنامج الاسبوعي الذي بثه التلفزيون الاردني مساء امس الاثنين الاقتحام بـــ" التحول السلبي والعدواني من المسؤولين الإسرائيليين، بقصد تغيير الوضع القائم والسماح لليهود بالصلاة في باحات الاقصى، وهو هدف مرفوض ولن نسمح به".

وأكد مدير عام دائرة اوقاف القدس وشؤون المسجد الاقصى المبارك الشيخ محمد الخطيب، حرص الدائرة على وصاية جلالة الملك على المقدسات الاسلامية في مدينة القدس، ومتمسكة بجميع التعليمات التي تصدر من الحكومة الأردنية بشأن المسجد الاقصى كون دائرة اوقاف القدس تتبع لوزارة الاوقاف الاردنية.

وقال المدير التنفيذي للصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الاقصى الدكتور وصفي كيلاني: إن ما حدث كان ممنهجا ومخططا له، وهو انتهاك لحرمة المسلمين واعيادهم، ورغم تحذيرات اوقاف القدس والخارجية الاردنية فإن العالم كله لم يحرك ساكنا تاركا المقدسيين وحدهم، وعليه اتخذت اوقاف القدس قرارا صعبا تمثل بالدعوة للنفير وتأخير صلاة العيد وإطالة خطبة العيد وتبادل تهاني العيد داخل المسجد الاقصى. واضاف أن الاردن مدرك لهذا الوضع الخطير، وبدأ ببعض الإجراءات التحذيرية للعالم كاجتماع وزير الخارجية وشؤون المغتربين مع سفراء الدول الاوروبية ومتابعة وزارة الأوقاف للاحداث وإرسالها التقارير لرئاسة الوزراء ووزارة الخارجية.

وعن محاولة الكيان الصهيوني استبدال الوصاية الهاشمية على المقدسات، قال الدكتور كيلاني: إن الوصاية الهاشمية ليست منحة من حكومة الاحتلال وهم يعرفون بأن الاردن وجلالة الملك من يحسم الصراع، والوصاية الهاشمية على المقدسات مسألة "حياة أو موت".

وأشار إلى ان الكل يردد لاءات الملك الثلاث ويتمسك بها رغم عملية التحشيد للتطرف، فضلا عن استخدام الانتهاكات من المرشحين الاسرائيليين كأساس لدعايتهم الانتخابية في كيان يريد 70% من شعبه هدم المسجد الاقصى.
--(بترا)