الجامعة الأردنية تنهي استعداداتها لإجراء انتخابات مجلس اتحاد الطلبة إطلاق "وقفيّة مؤسسة الحسين للسرطان" بالتعاون مع البنك الإسلامي الأردني الاحتلال يخطر بهدم منزلين غرب رام الله ايران.. مخبر رئيسا مؤقتا وباقري وزيرا للخارجية بورصة عمان تنهي تعاملاتها على ارتفاع الغذاء والدواء تضبط مكملات غذائية للتنحيف يروج لها إلكترونيًا وزير الخارجية يعزي بوفاة الرئيس الإيراني والوفد المرافق كوكب اليابان ومجرّة الاردنية بنك الطعام الأردني يكرم الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات وزير المياه والري ومديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يدشنان محطة ضخ الواحة منظمة ماب كندا ومركز تلسكوب الطبي : اجراء فحوصات بصرية لأكثر من 500 طفل وأسرهم في غور الصافي قوات الاحتلال الإسرائيلي تشرع بهدم بناية جنوبي بيت لحم وزير الأوقاف: انطلاق أولى قوافل الحجاج بداية الشهر المقبل الصفدي يزور ديوان المحاسبة ويؤكد اهمية تعزيز نهج الرقابة والمساءلة 49 دينارًا .. الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي جديد 30 شركة صناعية محلية تشارك بمعرض سعودي فود 2024 مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال منتخب الشباب لكرة اليد يعسكر في مصر العثور على جثامين الرئيس الايراني والوفد المرافق
تكنولوجيا

ماذا تستنتج لو تلقيتها؟ نقطة النهاية في رسالة WhatsApp عدوانية

{clean_title}
الأنباط -

كيف تنهي رسائلك على الواتساب؟ هل تتركها مفتوحة أم تستخدم علامة استعجاب أم نقطة؟ والأهم من ذلك ما هي انطباعاتك لو رأيت النقطة في رسائل الواتساب التي استقبلتها من أحد الأصدقاء؟

بكلام آخر:

هب أنك دعوت صديقاً للعشاء وأجابك بهذه الرسالة: «تبدو فكرة لطيفة.» فكيف سيكون شعورك عندما ترى النقطة في نهاية عبارته؟ هل ستشعر بالقلق؟ أم بالإهانة؟ أم أنه ببساطة لن يعطيك أهمية كبيرة؟

حسناً، كيف سيبدو الأمر إذا كانت الإجابة هكذا:

«تبدو فكرة لطيفة»

أو هكذا: 

«تبدو فكرة لطيفة!»

يقول غريتشن مكولوتش، عالم لغويات الإنترنت لموقع BBC Mundo إن عدداً متزايداً من الناس يعدون الرسائل غير مهذبة إذا احتوت نقطة في النهاية، وهو أمر له علاقة بالطريقة التي نستخدم بها تطبيقات المراسلة الفورية مثل WhatsApp وFacebook Messenger.

ويوضح مكولوتش: «إذا كنت شاباً وتراسل شخصاً ما، فسترسل إليه تلقائياً رسالة حول رأيك».

ويضيف: «لذا، نظراً إلى أن الأكثر استخداماً هو الحد الأدنى الضروري من الأحرف، فإن أي رمز إضافي يمكن أن يؤدي إلى تفسير مختلف».

النقطة في رسالة WhatsApp تعكس الكذب

في هذا السياق، توصلت دراسة أجرتها جامعة بنغهامتون في الولايات المتحدة عام 2015، وشارك فيها 126 طالباً، إلى أن الرسائل النصية التي تنتهي بنقطة نهاية كانت تُعد أقل صدقاً من الرسالة نفسها دون أي نقاط.

ولكن ماذا تعني النقطة؟

في أي نوع من التواصل الإنساني، تكون نقطة النهاية عادةً مصحوبة بانخفاض الصوت للإشارة إلى أنها نهاية الجملة. 

كما أن لها دلالات رسمية أو جدية، حسبما يوضح مكولوتش، إذ يقول إن وضع نقطة نهاية في رسالة WhatsApp «قد يكون جيداً، إذا كانت الرسالة جادة».

وأضاف: «تكمن المشكلة عندما تتلقى أو ترسل رسالة إيجابية في جديّة مصحوبة بنقطة النهاية. إنه اختلاط بين هذين المعنيين (الإيجابية والجديّة الصارمة) مما يخلق الشعور بأنها رسالة عدوانية سلبية».

فكيف يمكننا معرفة ما إذا كان شخص ما مستاءً حقاً أم أنه يستخدم ببساطة نقطة النهاية بالمعنى التقليدي؟

صياغة الرسالة لها علاقة بعمر المرسل

تقول إريكا داركس، أستاذة اللغويات بجامعة أستون في برمنغهام بإنجلترا، إن كل شيء يتعلق بالسياق.

وتوضح: «إذا لم تستخدم أنت وأصدقاؤك النقاط عادةً في نهاية الجملة في مجموعة WhatsApp ثم استخدمها شخص ما، فربما يحاول أن يقول شيئاً ما عن شعوره».

تعتقد أستاذة اللغويات أن عمر الشخص ومُعدَّل استخدامه لتطبيق المراسلة يمكن أن يؤثر أيضاً على طريقة استخدام علامات الترقيم. 

على سبيل المثال، من المرجح أن يرسل الشاب رسائل من جملة واحدة دون نقطة نهاية.

كسل أم إبداع لغوي؟

يمكن أن يؤدي استخدام القواعد النحوية والمصطلحات غير الرسمية في تطبيقات المراسلة أيضاً إلى تبسيط الاتصال وجعل الأشخاص أكثر غموضاً والتباساً عند الكتابة. 

لكن مكولوتش يشير إلى أن استخدام المصطلحات أو التهجئة بشكل غير صحيح يتطلب في الواقع بذل جهد إضافي في عصر مصححات النصوص التلقائية والنصوص التنبؤية. وتجبر أيضاً الرسائل عبر الإنترنت الأشخاص على تطوير طرق جديدة لنقل المشاعر والمعاني دون استخدام لغة الجسد أو نغمة الصوت.

ويرى مكولوتش، بعد سنوات من العيش في عصر الإنترنت، أننا في النهاية «وجدنا العديد من الطرق للتعبير عن السخرية وغيرها من المعاني».

على سبيل المثال، يمكن استخدام الرموز التعبيرية مثل الوجه المقلوب للتعبير عن السخرية.

تقول إريكا: «تزيد الرموز التعبيرية (الإيموجي) من الوعي اللغوي ويمكن أن تساعدنا في فهم التفاصيل الدقيقة في أنواع التواصل الأخرى، مثل السياسة أو الدعاية».

واختتمت قائلة: «إنها تشجع الإبداع اللغوي».