القدس المحتلة-وكالات

يُواصل 6 أسرى فلسطينيين إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، تنديدًا باستمرار اعتقالهم إداريًا والتمديد لهم

وقال مركز "أسرى فلسطين للدراسات" في بيان له امس الجمعة، إن ترجعًا خطيرًا قد طرأ على صحة الأسيرين المريضين بالسرطان حذيفة حلبية، وأحمد غنام؛ وهما مضربان عن الطعام

وأوضح المركز الحقوقي، أن الأسير المقدسي حذيفة بدر حلبية (33 عامًا)، من القدس المحتلة، يعتبر أقدم الأسرى المضربين، وهو مستمر بالإضراب منذ 47 يومًا

ونوه إلى أن حلبية معتقل إداري منذ يونيو/ حزيران 2018، ويعاني من ظروف صحية سيئة، نتيجة إصابة سابقة بسرطان الدم، وهو بحاجة لمتابعة صحيّة

وأضاف: "إدارة السجون قامت بنقل حلبية إلى المستشفى بعد تدهور وضعه الصحي بشكل كبير، حيث بدأ يصاب بتشنجات في كافة أنحاء جسده، وضيق في التنفس، وهناك خطورة حقيقية على حياته"

وذكر أن الأسير أحمد عبد الكريم غنام (42 عامًا) من الخليل، مصاب بسرطان الدم، بتعرض لخطر حقيقي على حياته وخاصة أنه يعاني من ضعف المناعة، وتم نقله مؤخرًا الى المستشفى بعد تراجع وضعه الصحي بشكل كبير

وبيّن "أسرى فلسطين"، أن غنام يُواصل إضرابه لليوم الـ 34 على التوالي، وهو أسير سابق أمضى 9 سنوات في السجون، وقد أعيد اعتقاله في 28 حزيران الماضي، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري لمدة 6 شهور

وأفاد بأن الأسير طارق قعدان (46 عامًا)، من مدينة جنين، يواصل إضرابه منذ 17 يومًا وهو أسير سابق أمضى نحو 15 عامًا في سجون الاحتلال

وتابع: "ويخوض الأسير إسماعيل أحمد علي (30 عامًا) من بلدة أبو ديس شرقي القدس، إضرابًا عن الطعام منذ 24 يومًا، وهو أسير سابق أمضى 6 سنوات في سجون الاحتلال واعيد اعتقاله في يناير الماضي"

ويخوض الأسير سلطان أحمد خلف (38 عامًا)، من جنين، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ 30 يومًا، وهو أسير محرر أعيد اعتقاله في 8 تموز الماضي

كما يواصل الأسير وجدي عاطف العواودة (20 عامًا) من الخليل إضرابه المفتوح لليوم الـ 19 على التوالي ضد اعتقاله الإداري، واحتجاجًا على مماطلة إدارة معتقلات الاحتلال بتقديم العلاج اللازم له

ولفت مركز "أسرى فلسطين" النظر إلى أن 49 أسيرًا في عدة سجون يواصلون الإضراب التضامني مع الأسرى المضربين للضغط على الاحتلال للاستجابة لمطالبهم العادلة

وقد هدد الأسرى بتوسيع رقعة التضامن وانضمام أفواج جديدة للإضراب في حال استمر الاحتلال في تجاهل مطالب الأسرى المضربين