بعد أكثر من عام من الاحتجاز القسري.. سعد لمجرد يعود إلى المغرب
نشر المغني المغربي سعد لمجرد صورة له مع والديه وهو متواجد معهما في المنزل، بعد السماح له بزيارة بلده، وعلق عليها عبر حسابه الرسمي على إنستغرام: «البيت السعيد الله على راحة بين أحضان الوالدين، اللهم لك الحمد».
وتلقى سعد لمجرد العديد من تعليقات المباركات والتهنئات على زيارته للمغرب
بعد أكثر من عام على احتجازه داخل فرنسا على خلفية اتهامه بالاغتصاب.
وآخر زيارة لسعد لمجرد للمغرب كانت في رمضان 2018، حيث قضى الشهر الفضيل مع والديه، فيما قررت السلطات الفرنسية إطلاق سراحه في ديسمبر/كانون الأول 2018، بشكل مؤقت بعد دفع كفالة مالية مع استمرار التحقيقات الجارية.
ويُشار إلى أن محكمة فرنسية أصدرت حكماً بسجن لمجرد في قضية اغتصاب فتاة، وتقرر وضعه رهن الحبس الاحتياطي بأحد السجون في انتظار البت في قضيته.
وكانت المحكمة قد أطلقت سراح سعد لمجرد مؤقتاً بكفالة مالية، بعد أن تم إلقاء القبض عليه من قبل الشرطة الفرنسية لاتهامه باغتصابه فتاة في مدينة «سان تروبيه»، بسبب الشكوى التي تقدمت بها الضحية.
واتهمت فتاة لمجرد بالاعتداء جنسياً عليها ما سبب له أزمة، ليتهم مرة أخرى في قضية بالاعتداء على شابة فرنسية وتم القبض عليه واعتقاله بسببها لشهور قبل أن يطلق سراحه ويظل تحت المراقبة القضائية.
ويتمتع المغني بشهرة واسعة، وتحظى مقاطعه المصوّرة على يوتيوب بملايين المشاهدات، من أشهرها أغنية «المعلّم» التي شوهدت أكثر من 660 مليون مرة.