حراس جيفري إبستاين كانوا نائمين وزوّروا السجلات للتغطية على خطئهم

ذكرت صحيفة The New York Times ، الثلاثاء، 13 أغسطس/آب 2019، نقلاً عن مسؤولين لم تذكر أسماءهم، أن حارسي السجن المكلفين بحراسة جيفري إبستاين في السجن شديد الحراسة كانا نائمين لمدة ثلاث ساعات، في الليلة التي توفي فيها جراء انتحاره.

وزعمت صحيفة The Times أن الحراس زوروا السجلات للتغطية على خطئهم.

ومنذ حادث وفاة إبستاين، وُضع كلا الحارسين في إجازة إدارية، ونُقل مأمور مركز متروبوليتان الإصلاحي مؤقتاً وفقاً لما نشره موقع Business Insider الأمريكي.

وكان الحارسان يعملان في نوبات عمل إضافية، إذ كان سجن مانهاتن شديد الحراسة يعاني من نقص في العاملين وقت انتحار إبستاين. 

وقال مصدر لوكالة The Associated Press إن وحدة النزل الخاصة التي اُحتجز بها إبستاين «كان يحرسها اثنان؛ أحدهما يعمل لليوم الخامس على التوالي والآخر في نوبة عمل إضافية إلزامية» .

ووفقاً لصحيفة The Times، كان أحد الحارسين «ضابطاً إصلاحياً سابقاً تولى مناصب مختلفة في مراكز الاحتجاز ليس من بينها حراسة المحتجزين»، ولكنه تطوع للعمل من أجل الأجر الإضافي.

 بينما الآخر كان يعمل في نوبة عمل إضافية إلزامية لتعويض نقص العمالة.

ولم يتمكن موقع Business Insider من التواصل مباشرة مع وزارة العدل أو مركز متروبوليتان الإصلاحي للتعليق على تلك الأنباء.