مدارس حقلية لزراعة الورقيات عضويا في الأغوار الجنوبية زيارة سلطان عُمان إلى الأردن تعكس التناغم في الرؤى السياسية بين البلدين اتفاقية لتركيب أنظمة الخلايا الشمسية في مناطق بلديتي أم الجمال ورحاب إنقاذ طفلة غرقت وفقدت العلامات الحيوية في إربد " إفتتاح مؤتمر "قصص نجاح أردنية" الاتحاد الأوروبي يندد بتدمير الاحتلال للبنية التحتية الطبية في غزة السعودية تعلن شراء 105 طائرات إيرباص الجبور يتفقد عددا من المرافق الشبابية والرياضية في الكرك شهيد وجرحى في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان زراعة المفرق: اعتماد 10 محاجر بيطرية خاصة لغايات تصدير الأغنام للأسواق الخليجية الفيصلي يحسم القمة لصالحه ويشعل المنافسة على اللقب افتتاح أول مسجد يعمل بالمنظومة الذكية بالاردن دراسة تكشف سبب اختلاف خطر السكري بين الرجل والمرأة جلسة إرشادية مع أهالي أطفال التوحد بإربد تعيين الهولندية بلاسخارت منسقة أممية في لبنان مجموعة السلام العربي تعزي القيادة الايرانية الأميرة بسمة بنت طلال ترعى فعاليات البر والإحسان بالمفرق قيادتا القوات الخاصة ولواء الأميرة عالية تنفذان عدداً من التمارين المشتركة المبيضين يرعى إطلاق برنامج لقناة cnbc في الأردن "صناعة عمان" تنظم المؤتمر الدولى الرابع لصناعة المنظفات
تكنولوجيا

علماء يطوّرون لأول مرة لقاحاً جديداً لمقاومة البروتين المسبِّب للمرض

{clean_title}
الأنباط - لكل من يعاني من حساسية القطط

تحدث حساسية القطط بسبب بروتين يسمى Fel-d1، يوجد بشكل أساسي في فراء الحيوانات. يعلق البروتين نفسه بوبر القطة، وهي جزيئات صغيرة من الجلد الجافّ التي تستقر على الأسطح مثل الفراش والأرائك.

ويوضح تقرير صحيفة The Daily Mail البريطانية، أنه عندما يدخل البروتين إلى الشعب الهوائية للإنسان، يمكن أن يحفز اندفاع الهستامين، وهو مادة كيميائية يضخها جهاز المناعة إبان تعرُّضه للهجوم.

وتُعد الاستجابة العنيفة من الجهاز المناعي هي المسؤولة عن الأعراض المؤلمة، وليس البروتين نفسه.

لقاح جديد يقضي على حساسية القطط

ووفقاً لمؤسسة Allergy UK الخيرية، تؤثر الحساسية على نصف الأطفال المصابين بالربو، ويضطر كثيرٌ منهم إلى الاعتماد قسراً على الأقراص أو أجهزة الاستنشاق المضادة للهستامين لتخفيف الأعراض التي يعانون منها في وجود قط.

وتُعتبر الحساسية نذيراً سيئاً للحيوانات نفسها، إذ  تتلقى جمعية Cats Protection الخيرية «مئات المكالمات الهاتفية سنوياً»، من مالكي قطط عانوا من ردود فعل تحسُّسية تجاه حيواناتهم الأليفة، وبحاجة إلى إعادة تسكينها لدى مالكين جدد. 

وقضى الباحثون ما يقرب من عقد من الزمن في تطوير اللقاح المسمى HypoCat، الذي يعمل من خلال تحييد بروتين Fel-d1 عن طريق تحفيز نظام المناعة لدى القط لمهاجمته وتدميره.

كشفت دراسة بحثية بصدد النشر في دورية الحساسية والمناعة السريرية، عن اللقاح الذي قلَّل إلى حدٍّ كبير كمية البروتين الضار المنتج. 

إذ قال علماء من مستشفى جامعة زيوريخ بسويسرا، إنَّ كل القطط الأربع والخمسين التي حُقنت باللقاح أنتجت الأجسام المضادة، أو الخلايا «المدافعة» اللازمة لتدمير البروتين.

سيصبح قريباً متاحاً للجميع

وأكد العلماء أنَّ اللقاح يمكن أن يصبح متاحاً  خلال السنوات الثلاث المقبلة، مضيفين: «يمكن أن يستفيد كلٌّ من البشر والحيوانات من هذا العلاج. يُقلل بذلك أصحاب القطط المصابين بحساسية من خطر إصابتهم بأمراض مزمنة، مثل الربو» .

وتابعوا: «يمكنهم الاحتفاظ بقططهم دون الحاجة للتخلي عنها لملاجئ الحيوانات» .

وأظهرت الأبحاث أن معدلات الحساسية من القطط ارتفعت خلال العقود القليلة الماضية، إذ يعتقد الآن أن حوالي 30% من سكان أوروبا الغربية يعانون منها.

ويُقدَّر أن ما يقرب من ستة ملايين مواطن بريطاني يعانون من حساسية القط.

تجدر الإشارة إلى أنه ليس هناك علاج للحساسية في الوقت الحالي، فبرغم أن العلاج المناعي القائم على تعريض المصابين ببطء لجرعات صغيرة من مسببات الحساسية يستطيع كبح أي رد فعل تحسسي، يمكن أن يستغرق الأمر سنوات قبل أن يجني المصابون منافعه.