الهند وباكستان على حافة الحرب

رابع أقوى جيش بالعالم يواجه ترسانة نووية ضخمة الانباط - وكالات

تجددت حالة التوتر بين الهند وباكستان، بعد إعلان الحكومة الهندية، يوم 5 أغسطس/ آب، إلغاء الحكم الذاتي في الجزء الخاضع لإدارتها من كشمير، بصورة تجعل جيشي البلدين على حافة المواجهة.

وقالت باكستان إنها ستستخدم كل الخيارات الممكنة، للرد على ما وصفته بـ"الإجراءات غير القانونية التي اتخذتها الهند"، مشيرة إلى أن ولاية جامو وكشمير، هي أرض متنازع عليها باعتراف المجتمع الدولي.

وخاضت الدولتان حربين بسبب النزاع في كشمير، وثالثة بسبب "باكستان الشرقية"، التي أصبحت بنغلاديش بعد استقلالها عام 1971، إضافة إلى نزاعات محدودة تتكرر بين الحين والآخر، كان آخرها المواجهة الجوية التي أدت إلى إسقاط 3 طائرات من الطرفين في فبراير / شباط الماضي.

وأصبحت الهند وباكستان قوتان نوويتان، تمتلكان 300 قنبلة نووية، ويحتل جيشيهما المرتبتين الرابعة الـ15 بين أقوى جيوش العالم، بحسب موقع "غلوبال فير بور".

ورغم أن الهند تتفوق على باكستان في القوة العسكرية التقليدية، باحتلالها المرتبة الرابعة عالميا، فإن باكستان تحاول تعويض هذا الفارق في القوة التقليدية بامتلاك قوة نووية أكبر من الهند، بحسب موقع "أرمز كنترول"، الذي أوضح أن ترسانة باكستان النووية تضم 160 قنبلة، بينما تتكون ترسانة الهند النووية من 140 قنبلة فقط، وفقا لإحصائيات 2019.

وتطور باكستان قنابل نووية تكتيكية، لتكون قادرة على استخدامها بصورة محدودة في الحروب التقليدية، دون الانزلاق إلى مواجهة نووية شاملة مع جارتها النووية.