منتخبنا يتعادل مع الكويت ويخرج من حسابات التأهل


في بطولة غرب آسيا لكرة القدم

وفد اتحاد الإعلام الرياضي

أربيل - محمد الجالودي وحابس الجراح

 

خرج المنتخب الوطني لكرة القدم، فجر الخميس، من حسابات التأهل في بطولة غرب آسيا بنسختها التاسعة، بعد التعادل الإيجابي ١-١ الذي كان نتيجة لقاء مواجهته الثانية والحاسمة أمام نظيره الكويتي لحساب المجموعة الثانية. وبعد أن وضع "النشامى" نقطة وحيدة في رصيدة، بات خارج حسابات التأهل للمباراة النهائية، فيما تبقى له مباراة شرفية عند السابعة والنصف من مساء السبت أمام السعودية (نقطة) لن تؤثر نتيجتها في حسابات النهائي حيث انحصرت بأحد أطراف المباراة الأخيرة في المجموعة البحرين والكويت حيث يحمل كلاهما (٤ نقاط) مع فارق الأهداف للأزرق الكويتي.

وقدم المنتخب مباراة قوية أمام الكويت لم تكلل بالفوز عندما أهدر النشامى الكثير من الفرص خصوصاً في شوطها الثاني، حيث كان للهدف الأول الذي تحصل عليه المنافس من ركلة جزاء مبكرة جداً سجلها فيصل الحربي، وقع الصدمة ليتصاعد معها نسق الاداء والسيطرة شبه الكاملة على أجواء اللقاء بشقيه الأول والسيطرة المطلقة بالنصف الآخر من اللقاء.

 

وبالعودة إلى الجانب الفني الذي رافق أداء النشامى في المواجهة، فقد تدفق شلالً من الفرص التي تحصل عليه المنتخب، من خلال سيطرته ولكن لم تكلل تلك الفرص بالتسجيل إلا في الوقت بدل الضائع حين أتى هدف التعديل الذي لم يسعف النشامى من اكمال الحلم والهدف الذي أتوا من أجله والمنافسة على اللقب.

ويذكر من أبرز الفرص التي ضاعت على النشامى، رأسية بني ياسين التي استقرت بأحضان الحارس عند الدقية العاشرة وبعدها تدخل المدافع وقطع كرة الدردور وتحويلها لركنية فيما اعاد نفس اللاعب المحاولة ولكن سوء اللمسة الأخيرة ونجاح مدافع المنافس بقطع الكرة.. ومع بداية النصف الثاني، توالت الفرص الأردنية حيث اقترب المنتخب من التسجيل في كثير من اللحظات التي شخصت معها الأبصاد وتوقفت خلالها الأنفاس المتشوقة للشباك حين تهتز.

وتلخصت أبرز فرص الشوط الثاني بكرة العرسان في (د٤٩) التي نفذها من موقف ثابت وأبعدها الحارس، ثم الكرة القريبة من هز الشباك بعد دربكة أمام المرمى والتي انقذها المدافع في اللحظة الأخيرة.

وكانت أخطر الفرص الضائعة عندما تبادل خليل بني عطية الكرة مع الدردرو وتحاوز المدافع ومن ثم انفراد حمزة بالحارس ليفضل التسديد الزاحف يمين الحارس ولكن بجانب القائم (٥٤)، ومن بعدها استمرت المحاولا والسيطر خصوصا عندما لم يصل الدردور للكرة العرضية التي ارسلها الرواشدة وتهادت بعيداً ، ومن جانبه المنتخب الكويت استمر تحت الضغط الاردني طوال فترات الشوط الذي لعب أخر نصف ساعة من منقوصاً بعد تلقي محمد النصار البطاقة الحمراء، ما اعطى لاعبي النشامى الدافع لزيادة الضغط العالي الذي اسفر عن سيل آخر من الفرص وكان ابرزها ضياع الكرة من شلباية وعدم اتخاذ القرار المناسب من شرارة في التسديد (د ٨٠و٨٢) على التوالي، وقذيفة العرسان التي حبست الانفاس بالاضافة لصاروخية شرارة وغيره التي استمرت لحدود نهاية الوقت بدل المبدد إلى أن جاء الهدف المنتظر ولكنه لم ينصف المجهود الكبير وليخرج النشامى بالتعادل القاسي.

 

فيتال يشيد بالأداء

وعبر فيتال عن سعادته من خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة، على الاستجابة السريعة للمنتخب، للتوجيهات الفنية التي نقلها للاعبين بين الشوطين، مؤكداً ان الاداء كان مطمئناً بشكل عام، رغم فقدان فرصة التأهل. وأكد: منحنا الفرصة لعددٍ من اللاعبين الشباب، واظهر الروابدة مستوىً لافتاً مؤكداً انه يملك مؤهلات كبيرة، مشيداً باللاعب محمد بني عطية كذلك وباقي عناصر التشكيلة.. "سنواصل العمل من اجل الاستحقاقات المقبلة. من جانبه، مدرب الكويت روميو جوزاك حاول تبرير مستوى فريقه المتراجع أمام النشامى بالعديد من الاسباب، وقال "لعبنا مواجهة صعبة أمام منتخب قوي له سمعته وحاولنا تفادي الخسارة عبر اللعب بطريقة دفاعية منظمة وبعض اللمحات الهجومية، وكان بالامكان تعزيز الهدف ولكن بسالة المنافس والنقص العددي بعد طرد "النصار" أثر على المردود