العراق وسوريا قمة عربية في غرب اسيا

 كربلاء - وكالات

تتوجه الأنظار مساء اليوم الخميس إلى ستاد كربلاء الدولي الذي يحتضن مواجهة العراق وسوريا، في قمة كروية ضمن منافسات الجولة الثالثة من بطولة غرب آسيا التاسعة التي تستضيفها العراق بمشاركة 9 منتخبات عربية. المنتخب العراقي يبحث عن فوزه الثالث على التوالي بعد تجاوز منتخبي لبنان وفلسطين، وضمان تأهله المبكر للمباراة النهائية رغم ملاحقة المنتخب اللبناني. أما المنتخب السوري فيبحث عن فوز معنوي يصالح جماهيره الغاضبة من أدائه ونتائجه، بعد أن خسر 2-1، أمام لبنان وتعادل مع اليمن 1-1.
الأهداف والطموحات متناقضة بين المنتخبين، فأسود الرافدين في أفضل حالاتهم الفنية والبدنية والذهنية، بعد فوزين مهمين للغاية في البطولة، ويحظون بدعم جماهيري كبير، وفوزهم اليوم سيرفع من ثقة ومعنويات اللاعبين والأنصار، وسيضعه في المباراة النهائية بنسبة كبيرة.
بينما يعيش المنتخب السوري في أسوأ حالاته وطموحاته لا تتعدى تحقيق فوز يرضي أنصاره بعد مسلسل من الهزائم الثقيلة والأداء العقيم في المباريات الأخيرة وبعد خروجه المبكر من دائرة المنافسة.
كفة المنتخب العراقي الأرجح لتحقيق الفوز، فيما التعادل سيكون بطعم الفوز لنسور قاسيون الذي يدرك أنه سيواجه منتخبًا مدعومًا بأكثر من 50 ألف متفرج. وفوز المنتخب السوري لن يرضي أنصاره ولن يشفع لمدربه فجر إبراهيم الذي أكد أن استراتيجيته اعتمدت على ضخ دماء جديدة في المنتخب وزج لاعبين من الدوري المحلي، ليكونوا قادرين على سد الفراغ في حال غياب أي من لاعبي الصف الأول. المنتخب السوري دخل بطولة غرب آسيا بغياب عدد كبير من نجومه وأبرزهم عمر السومة وعمر خربين ومحمود المواس ومؤيد العجان وأسامة أومري ومحمد الواكد وشادي الحموي وعمر جنيات. بدوره حذر مدرب المنتخب العراقي، ستريشكو كاتانيتش لاعبيه من الثقة المفرطة واللعب بتراخي وطالبهم باستغلال الفرص بشكل مثالي واللعب بروح قتالية، خاصة وأن المنتخب السوري يمتلك القدرة على قلب التوقعات وتقديم مباراة كبيرة رغم جراحه.