"الكأس المقدسة" لعلاج السمنة دون آثار جانبية!
اكتشف خبراء أن حقنا هرمونية جديدة مطورة للتخسيس يمكن أن تساعد المرضى الذين يعانون من السمنة على التخلص من 4.5 كغ تقريبا في 4 أسابيع فقط.
ويتميز العلاج المطور، الذي يطلق عليه "أفضل علاج مضاد للسمنة حتى الآن"، بأنه أفضل من إجراء عملية جراحية في المعدة- لأنه لا يسبب أي آثار جانبية، ويسرع فقدان الوزن بفضل مجموعة من الهرمونات لحرق الدهون.
وأظهرت الاختبارات أن الحقن ساعدت على عودة مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، إلى مستوياتها الطبيعية في غضون شهر.
وفي الدراسة، خسر المتطوعون (جميعهم مصابون بالسكري النوع 2)، نحو 4.3 كغ من وزنهم في المتوسط بعد استخدام الحقن "الكأس المقدسة لعلاج السمنة".
إقرأ المزيد
دراسة: الجينات ليست عذرا للوزن الزائد!
وقالت البروفيسورة تريسيا تان، من كلية إمبريال لندن: "هناك حاجة حقيقة لإيجاد عقاقير جديدة حتى نتمكن من تحسين وإنقاذ حياة العديد من المرضى. إن السمنة ومرض السكري النوع 2 يمكن أن يؤديا إلى حالات خطيرة للغاية مهددة للحياة، مثل الإصابة بالسرطان والسكتة الدماغية وأمراض القلب.
وكشفت الدراسات السابقة التي أجراها فريق البروفيسورة تان، أن العمليات الجراحية المعوية فعالة بسبب إطلاق 3 هرمونات محددة تنشأ في الأمعاء، بمستويات أعلى. وتقلل تركيبة المواد الكيميائية، المعروفة باسم GOP، من الشهية وتسبب فقدان الوزن وتحسن قدرة الجسم على استهلاك السكر الممتص من الطعام.
ومع مواصلة التجارب، أراد الفريق معرفة ما إذا كان حقن الهرمونات نفسها في الجسم يُحدث التأثير ذاته.
وقال الباحثون إن المهم في التجربة أن المتطوعين لم يتعرضوا لأي آثار جانبية، ليكون العلاج الهرموني الجديد واعدا مع تحسن صحة المرضى خلال 4 أسابيع فقط.
تجدر الإشارة إلى أن التجربة أجريت في مستشفى Hammersmith في لندن، وهي جزء من مؤسسة إمبريال كوليدج للرعاية الصحية. وقُدمت الدراسة في Diabetes Care ضمن اجتماع جمعية السكري الأمريكية في سان فرانسيسكو.
المصدر: ذي صن