التفاؤل والإيجابية

 أ.د.محمد طالب عبيدات

 التفاؤل واﻹيجابية طريق ووسيلة للسعادة، والمتفائلون أناس نظرتهم تبني على المنجز الناجح، بيد أن المتشائمين يتقوقعون في مستنقع اللاإنجاز:

 1. التفاؤل يعني نظرة عميقة للمنجزات وتعظيمها والبناء عليها، بيد أن التشاؤم تغرقه التحديات والصعاب.

 

2. التفاؤل يعني النظرة للجزء المليء من الكأس لا الفارغ منه.

 

3. التفاؤل يتم بالبناء على المسؤول الناجح والطالب المتميز والمرأة المثالية والمواطن الصالح وغيرهم، لا الفاشلين والفاسدين وعديمي اﻷخلاق منهم.

 

4. التفاؤل يبنى على الجوامع لا الفوارق، والنجاح لا الفشل، والتحدي لا الانهزامية، والعمل لا السلبية، والتميز لا التراجع، وهكذا دواليك.

 

5. فلتكن نظرتنا تفاؤلية من خلال تعظيم المنجزات والنجاحات والنظافات والبناء عليها، لا اليأس والتقوقع في مستنقع السلبيات والتحديات والصعوبات وغيرها.

 

6. المطلوب اﻷخذ بيد المسؤول الناجح والحديث عنه ودعمه كنموذج للتفاؤل، والحديث عن المسؤول الشريف ودعمه كنموذج لمكافحة الفساد، والمسؤول المنتج ودعمه كنموذج للعطاء، وهكذا.

 

بصراحة: البناء على الصواب والحق أفضل بملايين المرات من انتقاد الفشل والظلال، وإشعال الشمعة أفضل من أن نبقى نلعن الظلام، وتفاءلوا بالخير تجدوه!