75 اعتداءً وانتهاكا بحق "الأقصى" و"الإبراهيمي" بتموز

 الانباط - وكالات

ارتكبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 75 اعتداءً وانتهاكا بحق المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي الشريف خلال شهر تموز الماضي.

قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، أن قوات الاحتلال اقتحمت أكثر من مرة مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى، وأخرجت محتوياته، في خطوة لإعادة السيطرة عليه، ومارست كعادتها سياسة الإبعاد والاعتقال.

وتابعت: شهد "تموز" قيام مستوطنين باداء صلوات تلمودية في باحة صحن مسجد قبة الصخرة في الأقصى، ومحاولات متكررة لأداء طقوس وصلوات تلمودية، خاصة في منطقة باب الرحمة، ولإفراغ المسجد وترهيب أهله مارس الاحتلال سياسة الابعاد والاعتقال، ولم يسلم الأطفال من ذلك.

وفي إطار حملة التهويد للقدس ونقل السفارات اليها، يعتزم وزير خارجية الاحتلال تقديم مشروع قرار إلى الحكومة يعرّف نقل السفارات إلى القدس بأنه "هدف وطني وسياسي واستراتيجي من الدرجة الأولى"، ولتحقيق هذا الهدف سيخصص 50 مليون شيقل كحزمة مساعدات وحوافز لتشجيع البلدان التي ستنقل سفارتها الى القدس.

ورصد التقرير قيام جماعات تندرج في إطار ما يسمى "اتحاد منظمات الهيكل" المزعوم، دعوة أنصارها وجمهور المستوطنين الى المشاركة الواسعة في اقتحام "الأقصى"، تزامنا مع ما يسمى يوم "صوم تموز"، وهو مقدمة لذكرى ما يسمى بـ"خراب الهيكل" المزعوم.

وفي الحرم الابراهيمي بالخليل، منع رفع الأذان فيه 46 وقتا. فالاحتلال لم يترك يوما دون ان يحدث تغييرا في الابراهيمي، أو تدخلا بشؤونه، فشهد الشهر الماضي قيام مستوطنين بتركيب مراوح بمنطقة اليوسفية، ونصب آخرون منصات في ساحاته مع تزيينها بأعلام الإحتلال، واعتلى بعضهم سطحه.

وفي نابلس، اقتحمت نحو عشرين آلية اسرائيلية المدينة ليلا، وانتشرت بمحيط قبر يوسف، فيما دخلت ثلاثين حافلة تقل مستوطنين لأداء الصلوات بتعداد 3500 مستوطن، ويعتبر هذا الاقتحام هو الأكبر هذا العام.