"واد الحمص" ينتظر مقصلة محكمة الاحتلال مجدداً و200 شقة مهددة بالهدم

  الانباط - وكالات

لم يلملم واد الحمص جنوب غرب صور باهر بالقدس المحتلة، جراحه بعد تنفيذ الاحتلال نهاية الشهر الماضي لأكبر "مجزرة" بحقه بهدم 10 مبانٍ تتضمن 71 شقة، ليعود الاحتلال ويهدد بمواصلة هدم ما تبقى من واد الحمص وتنفيذ قرار فصل القدس عن باقي الضفة المحتلة .

200  شقة جديدة مهددة بالهدم وسط ترقب لقرار محكمة الاحتلال المتوقع ان يكون غير منصف للفلسطينيين أيضاً، كون محاكم الاحتلال القلم الناطق لقراراته العنصرية.

خطة الهدم بدأت بعد أن منح الاحتلال أهالي 16 مبنى مهلة 30 يوم، لهدم منازلهم بأنفسهم أو تنفيذها هي الهدم وتغريمهم تكلفته، ضمن جريمة تطهير عرقي.

وقال رئيس لجنة الدفاع عن الحي حمادة حمادة، تنتظر رد محكمة الاحتلال على الاستئناف الذي قدمه أحد محامِي المتضررين من قرارات هدم ما تبقى من منازل مخطرة بالهدم في الحي، متوقعاً الأسوأ بشأن القرار ، مؤكداً على استمرار الحراك القانوني بكل أبعاده.

وثمن الحراك الشعبي المساند والمتضامن مع المتضررين من قرارات الاحتلال بهدم منازلهم بوادي الحمص.

رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، بين ان الاحتلال سيواصل هدم المنازل بواد الحمص بهدف عزل القدس المحتلة عن بقية الأراضي الفلسطينية.

وبيَّن أنه كلما سنحت الفرصة للاحتلال فسيهدم المزيد، لكنه أكد مواصلة أصحاب الأرض الأصليين، عمليات البناء والصمود لحل مشاكلهم وتلبية احتياجاتهم العمرانية وبقائهم على أرضهم.