واشنطن تنسحب رسميا من معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة مع روسيا

 أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اليوم الجمعة، انسحاب واشنطن رسميا من معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى مع روسيا.
ونقلت محطة "سي إن إن" تصريحا لـ بومبيو قال فيه " تعلن واشنطن بصفة رسمية انسحابها من معاهدة الأسلحة المتوسطة المدى ، التي أبرمت عام 1987 إبان الحرب الباردة".
وأضاف بومبيو ، خلال زيارة يقوم بها إلى بانكوك للمشاركة في قمة إقليمية ، ونقلها موقع وزارة الخارجية الأمريكية الإلكتروني ، أن "انسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة يبدأ مفعوله اليوم"، مشيرا إلى أن "روسيا هي المسؤول الوحيد عن انتهاء المعاهدة".
من جهته قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب إن روسيا هي التي تتحمل مسؤولية انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ النووية بين البلدين.
وكتب راب على حسابه على تويتر اليوم الجمعة "تسببت روسيا في انهيار معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى عن طريق تطويرها ونشرها سرا لنظام صاروخي ينتهك المعاهدة يمكنه استهداف عواصم أوروبا". وأكد الوزير البريطاني بأن بلاده تؤيد بالكامل أي تحرك من جانب حلف شمال الأطلسي ردا على ذلك.
وردت وزارة الخارجية الروسية على بومبيو في بيان قالت فيه : "في الثاني من آب 2019 ، وبمبادرة من الجانب الأميركي، انتهت معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة المدى بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة.
كما دعا وزير الخارجية الروسي " سيرغي ريابكوف " الولايات المتحدة إلى تجميد نشر الصواريخ المتوسطة المدى، بعد أن انتهت المعاهدة.
وأجبرت معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة المدى المعروفة باسم "آي أن أف" البلدين على خفض ترسانتيهما من الأسلحة الصاروخية متوسطة المدى.
وبموجب تلك المعاهدة فانه يفترض أن يتم تدمير الصواريخ التي يتراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر في السنوات الثلاث التالية لدخول المعاهدة حيز التنفيذ.